زعيم كوريا الشمالية: سندعم روسيا في الدفاع عن أراضيها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لوزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف، يوم الجمعة، إن استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى هو نتيجة تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة، وإن من حق موسكو الدفاع عن نفسها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم جونغ أون قوله إن "الولايات المتحدة والغرب دفعوا سلطات كييف إلى مهاجمة أراضي روسيا باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى"، وأنه "يجب على روسيا اتخاذ إجراءات تجعل القوى المعادية تدفع الثمن".
وأضاف الزعيم كيم: "حكومة كوريا الشمالية الديمقراطية وجيشها وشعبها سيدعمون دائما سياسة الاتحاد الروسي للدفاع عن استقلاله الذاتي وسلامة أراضيه في مواجهة تحركات الإمبرياليين للهيمنة".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم تعهد بتوسيع العلاقات مع روسيا في جميع المجالات بما في ذلك الشؤون العسكرية في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو والتي تتضمن اتفاقية دفاع مشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا كيم جونج أون المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
محامو زعيم المعارضة التنزانية المعتقل يتقدّمون بشكوى للأمم المتحدة
قدّم فريق الدفاع عن زعيم المعارضة في تنزانيا توندو ليسو، أمس الجمعة، شكوى رسمية إلى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، في محاولة لتكثيف الضغط الدولي على السلطات التنزانية لإطلاق سراحه.
توندو ليسو الذي يشغل منصب رئيس حزب "تشاديما" المعارض في تنزانيا، والوصيف في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، اعتُقل الشهر الماضي ووُجّهت إليه تهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام، وذلك بسبب تصريحات دعا فيها أنصاره إلى الإخلال بالأمن العام، وإعاقة المسار السياسي للبلاد.
وفي حين تنفي الحكومة التنزانية وجود دوافع سياسية خلف الاعتقال، وترى أنه إجراء قضائي مستقل، تتزايد الأصوات الدولية المطالبة بتوضيحات، خاصة في ظل تقارير عن تدهور الحريات ووقوع انتهاكات بحق ناشطين ومعارضين خلال الأشهر الماضية.
وفي مايو/أيار الجاري، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارا بإدانة اعتقال توندو ليسو واعتبره إجراء تعسفيا، تقف خلفه دوافع سياسية.
الاستعانة بالخارجية الأميركيةوقال المحامي الدولي روبرت أمستردام، الموكل بالدفاع عن توندو ليسو، إن الشكوى إلى الأمم المتحدة تُعد جزءا من حملة دولية لتسليط الضوء على "الطابع السياسي للمحاكمة"، مشيرا إلى أن البرلمان الأوروبي أدان بالفعل توقيف موكله، واصفا القضية بأنها تفتقر إلى العدالة.
إعلانوأعلن روبرت أنه سيطلب من وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين تنزانيين معنيين بالملف.
وفي تصريح لوكالة رويترز قال المحامي أمستردام "إن كل من يشارك في هذه المحاكمة من قضاة ومدّعين عامين وضباط أمن، يجب أن يدرك أن سلوكه ستكون له عواقب دولية، بما في ذلك احتمال تجميد الأصول في الخارج.
وفي سياق متصل، أوقفت السلطات التنزانية ناشطين حقوقيين من كينيا وأوغندا حضرا لمتابعة جلسة محاكمة ليسو، قبل أن يُطلق سراحهما لاحقا بالقرب من حدود بلديهما.
وصرّح الناشط الكيني، بونيفاس موانغي، بأنهما تعرّضا للتعذيب الشديد من قبل السلطات التنزانية أثناء عملية الاحتجاز.