نوبي عدو الشمس.. قصة مثيرة للفيلم المصري السعودي "ضي"|مصور بـ 50 موقعًا بالجمهورية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ينتظر الجمهور عرض الفيلم المصري السعودي "ضي" للمخرج كريم الشناوى والمؤلف هيثم دبور، حيث نفذت تذاكره قبل أسبوع من عرضه في حفل حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والذي من المقرر أن يقام في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل.
القائمة الكاملة لنجوم الفن والإعلام المكرمين بمهرجان الإبداع والتميز (صور) قصة فيلم ضيتدور قصة فيلم "ضي" حول المراهق النوبي ألبينو (عدو الشمس)، في رحلة ساحرة من جنوب مصر إلى شمالها مع عائلته المفككة ومدرسة الموسيقى الخاصة به، وصوته الساحر من أجل تحقيق حلمه.
فيلم "ضي" بطولة الممثلة السعودية أسيل عمران، والممثلة السودانية إسلام مبارك، بالإضافة إلى العديد المصريين حنين سعيد وبدر محمد، ومن تأليف هيثم دبور، وإخراج كريم الشناوى.
أسيل عمران من فيلم ضيفيلم ضيتصوير فيلم ضي بأكثر من 50 موقعًا للتصوير في مختلف محافظات مصرجرى اختيار بطل الفيلم بدر محمد ليلعب دور ضي عبر اختبارات ورحلة بحث في محافظات مصر امتدت نحو عام ونصف العام بين عشرات تجارب الأداء، للبحث عن مراهق بمواصفات خاصة للغاية على المستوى الشكلي والقدرة على التمثيل والغناء، وتم تصوير الفيلم في أكثر من 50 موقعا للتصوير في مختلف محافظات مصر.
وعن اختيار فيلم "ضي" في افتتاح مهرجان البحر الأحمر، يقول المخرج والمنتج كريم الشناوي: "سعيد باختيار فيلم ضي لافتتاح مهرجان البحر الأحمر، فهو أحد المشروعات والأحلام التي أسعى لتقديمها منذ قرأتها لأول مرة قبل خمس سنوات، وأرى أنه فيلم قادر على الجمع بين القيمة الفنية للمختصين ومحبي والمتعة الخالصة للجمهور، وهو تجربة مرهقة للغاية لكنها كانت ممتعة بصحبة كل صناع العمل، وأنتظر بفارغ الصبر رد فعل الجمهور عند عرضه".
ويعلق المؤلف والمنتج هيثم دبور: "فيلم ضي يحكي عن أشخاص لا يملكون الكثير سوى أحلامهم وإيمانهم بقدرات بعضهم البعض، وهو ما تحقق أثناء تنفيذ هذا العمل الصعب، فالفيلم لم يكن ليرى النور لولا إيمان كل من شارك فيه بتقديم هذه القصة المختلفة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوبي مهرجان البحر الأحمر الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر فیلم ضی
إقرأ أيضاً:
نقل البضائع بالحافلات..
تنشط حركة نقل البضائع بين ولايات ومحافظات سلطنة عمان عبر الحافلات التي تنقل الناس.
ويعد الأمر تسهيلا للناس؛ فإذا أوصيت على أمر ما في صلالة تراه يصل إليك في اليوم التالي، وبرسم مناسب.
وتتعدد وتتنوع أنواع البضائع، وتشمل الفواكه والخضروات الطازجة.
تنشط شركات الحافلات في ذلك، فنقل البضائع يعد مصدر دخل إضافيا إلى جانب نقل المسافرين، فربما ترسل صندوق فواكه لا يتعدى وزنه 5 كيلوجرامات، وتدفع عليه رسما ريالا عمانيا واحدا.
الشاهد من حديثي أهمية حفظ البضاعة بطريقة سليمة، وخاصة الفواكه والخضروات التي تفسد سريعا بسبب الحرارة الشديدة، أو البضائع التي لا تتحمّل وضعها في الشمس خارج مقر الشركة إلى أن يأتي صاحبها ويستلمها، فقد يتأخر صاحبها لظرف ما، أو سبب طارئ أو غير طارئ، ما يعرّض البضاعة للتلف في الحرارة تحت الشمس المباشرة.
وقد لاحظت وضع البعض البضاعة على الطريق بجانب المحل يتطاير عليها غبار الطريق لمرور المارة والدراجات، وحركة السيارات أمامها مباشرة.
إن وجود مستودع صغير مظلل أو مكيف مناسب للحفظ حسب نوع البضاعة أمر ضروري، بل سيساعد على زيادة مردود أصحاب الشركات؛ لإقبال الناس على ذلك لدى معرفتهم بوجود مكان مناسب آمن وصحي لبضاعتهم، ليس لساعات أو ليلة، بل كذلك ليومين أو ثلاثة حتى يستلموها.
أما الفواكه والخضروات فتحتاج إلى صناديق مبردة؛ كي لا تفسد سريعا بسبب الحرارة الشديدة. والأمر ليس بصعب أو مستصعب؛ حيث تتوفر هذه الأنواع من الصناديق المبردة التي تتسع للكثير.
قليل من التنظيم والمتابعة من الجهات المعنية مطلوب؛ فهناك قوى عاملة وافدة غير ماهرة تباشر هذه الأمور في هذه الشركات، وهي تأتي من بيئات متواضعة، فتتصرف بحسب بيئتها غير آبهة بعامل الشمس والحرارة الشديدة، والرطوبة العالية في بلادنا.
ناهيك عن الأخطاء التي تحصل مرات في تسجيل البيانات، فتنتقل البضاعة إلى مكان آخر غير مقصودها، ما يعرّضها للتأخير والتلف إلى حين وصولها لصاحبها.
قناة نقل حيوية وسريعة، ومع قليل من التنظيم والمتابعة ستتحول إلى مصدر دخل كبير لشركات الحافلات؛ فالبلد ممتدة على مساحة جغرافية واسعة، وحركة نقل البضائع لا تقتصر على المواطن، بل يستفيد المقيم منها كثيرا. ولا تقتصر على ولايات ومحافظات سلطنة عمان، بل تمتد إلى الدول المجاورة، وحيث تصل حركة الحافلات.