مجموعة بريد المغرب تعلن إطلاق طابع بريدي عربي مشترك تحت عنوان “مع غزة”
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة بريد المغرب، الجمعة، عن إصدار طابع بريدي خاص تحت عنوان “مع غزة”، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها أنه تم إطلاق هذا الطابع رسميا يوم 29 نوفمبر 2024 بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تأكيدا على التزام المغرب الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح البلاغ أن هذا الإصدار يأتي في إطار مبادرة مشتركة للإدارات البريدية العربية، التي تم الاتفاق عليها خلال الدورة السابعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصال والإعلام، المنعقدة بتاريخ 18 يناير 2024 في أبو ظبي، مضيفا أنه تم التوافق على تخصيص الطابع البريدي المشترك لعام 2024 ليحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تصميم الطابع البريدي “مع غزة” في إطار مسابقة فنية جمعت إبداعات من عدة دول عربية، ويجسد العمل الفني المختار نظرة طفل تحمل بصيص أمل يرمز إلى السلام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وفاة “أفقر رئيس في العالم” بعد صراع مع السرطان
صراحة نيوز ـ غيّب الموت رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الشخصية الاستثنائية التي ألهمت العالم بتواضعه وزهده، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد معركة شاقة مع مرض السرطان.
وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي، وفاة موخيكا في منشور عبر منصة “إكس”، واصفاً إياه بأنه “رئيس وناشط ومرشد وقائد”، في لحظة حزينة طغت على المشهد السياسي في البلاد وأثارت ردود فعل واسعة دولياً.
موخيكا، الذي لُقّب بـ”أفقر رئيس في العالم”، كان مقاتلاً ماركسياً سابقاً ومزارع زهور، عُرف بحياته المتقشفة وأسلوبه الإنساني الذي أسر قلوب الناس، حيث تبرّع بمعظم راتبه خلال فترة رئاسته (2010–2015) وعاش في مزرعة ريفية بسيطة بعيداً عن قصور الحكم.
في ربيع عام 2024، تم تشخيص إصابته بسرطان المريء، وخضع للعلاج الإشعاعي الذي تمكن لفترة من الحد من انتشار الورم. ورغم حالته الصحية المتدهورة، عاد موخيكا في خريف 2024 إلى الساحة السياسية، ليدعم الائتلاف اليساري الذي أوصل مرشحه المفضل وتلميذه السياسي، أورسي، إلى سدة الرئاسة.
لكن في يناير 2025، أعلن طبيبه عودة المرض وانتشاره إلى الكبد. وبسبب إصابته بمرض مناعي ذاتي ومضاعفات طبية أخرى، قرر موخيكا التوقف عن العلاج، قائلاً في مقابلة مؤثرة مع مجلة “بوسكيدا” الأسبوعية:
“بصراحة، أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة.”
رحيل موخيكا لا يمثل فقط خسارة للأوروغواي، بل للعالم بأسره الذي رأى فيه نموذجاً نادراً للقيادة الصادقة والمتواضعة، ودرساً عميقاً في معنى الكرامة والإنسانية.