المغرب يسعى لتوطين صناعة الدفاع على غرار تجربة السيارات والطيران
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعمل المغرب على تعزيز صناعة الدفاع بهدف تكرار نجاحات قطاعي السيارات والطيران، اللذين أدخلا إلى البلاد أكثر من 16.3 مليار دولار من العملة الصعبة في العام الماضي، مع توفير مئات الآلاف من فرص العمل.
في عام 2020، أقرّت المملكة قانوناً يتيح تصنيع المعدات والتجهيزات الدفاعية والأمنية محلياً، وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافقت الحكومة على إعفاء الاستثمارات في هذا القطاع من ضريبة الشركات لمدة خمس سنوات، كجزء من جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتهدف هذه الخطوات إلى "إنشاء قاعدة لصناعة دفاعية متطورة تسهم في التنمية الاقتصادية وتعزز الاستقلالية في هذا المجال، بالإضافة إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيات المتقدمة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية"، كما ذكر عبد اللطيف لوديي، وزير إدارة الدفاع الوطني، خلال مناقشة ميزانية القطاع مع المشرعين هذا الشهر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الجغبير : القطاع الصناعي مستعد للمساهمة في اعادة تأهيل معبر درعا الحدودي
صراحة نيوز ـ التقى رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال زيارة العاصمة السورية دمشق، مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري قتيبة بدوي، بحضور رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها.
وجرى خلال اللقاء بحث تسهيل دخول المنتجات الأردنية عبر المنافذ الحدودية السورية، وخصوصا تلك المتجهة الى لبنان والاسواق الأوروبية، وفي مقابل تسهيل عبور المنتجات السورية الى أسواق الخليج عبر المنافذ الحدودية الأردنية، اضافة الى آلية تحديد الرسوم الجمركية على البضائع الداخلة الى سوريا، ومعايير احتسابها، وتطوير معبر باب الهوى، وربط الموانىء السورية مع ميناء العقبة لتعزيز تجارة الترانزيت.
وأوضح بدوي حرص سوريا على توفير كافة التسهيلات والدعم لحركة التجارة والترانزيت، من خلال تطوير البنية التحتية اللوجستية، وتعزيز دور المناطق الحرة كمراكز محورية للتجارة الإقليمية، من خلال ربطها بشبكات النقل البحري والبري الدولية، وتحقيق تكامل فعال بين المعابر البرية مع الأردن، بما يسهم في تسريع حركة نقل البضائع وخفض التكاليف.
من جهته دعا الجغبير الى الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للأردن، وما يتمتع به من بنية خدمات لوجستية متطورة، يجعله بوابة استراتيجية لدعم عملية إعادة الإعمار في سوريا وتعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الأردني مستعد للمساهمة الفاعلة في هذا المجال، حيث ابدى استعداد القطاع الصناعي الأردني الى المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية في معبر درعا الحدودي، مما يخفف الضغط المتزايد على معبر نصيب، لا سيما مع ارتفاع حركة الشاحنات والنقل التجاري بين البلدين.
ودعا الجغبير الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا للاستفادة من التجربة الأردنية في مجال النافذة الجمركية الواحدة وجهات التفتيش على السلع على المعابر.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس غرفة صناعة الاردن هاني ابوحسان، وعضو غرفة صناعة عمان الدكتور اياد ابوحلتم وعضو غرفة صناعة الاردن طاهر خالد.