الزراعة: إزالة العوائق الفنية أمام انسياب وتبادل السلع الزراعية بين الدول
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا، أبرز من خلاله أهم الرسائل واللقاحات لعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال الزيارة التي قام بها لدولة الإمارات للمشاركة في القمة العالمية للأمن الغذائي.
وشارك علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في القمة العالمية للأمن الغذائي في أبوظبي، والتي عقدت في دورتها الأولى بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024، تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان- نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة، كما شارك فيها وزراء الدول والسفراء وممثلو المنظمات الدولية.
وشملت أبرز رسائل وزير الزراعة خلال كلمته في افتتاح القمة العالمية، أن مشكلة انعدام الأمن الغذائي في بعض مناطق العالم فى محيطنا الاقليمى يشكل تحدياً متزايداً، كذلك يجب التركيز على دعم مخرجات البحث العلمي التطبيقى للقضاء على الجوع، كما يجب ازالة العوائق الفنيه أمام أنسياب وتبادل السلع الزراعية بين الدول ودعم الاستقرار وانهاء الصراعات، مشيرا إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات هامة لتحقيق الامن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية في بعض المحاصيل الاستراتيجية.
فيما عقد وزير الزراعة خلال الزيارة وعلى هامش فعاليات القمة، عدد من اللقاءات الثنائية الهامة، حيث التقى "بريك آرين" مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والدكتورة أمنة الشامسى وزيرة التغير المناخى والبيئة الاماراتية، كذلك سعيد العامري، رئيس هيئة السلامة الغذائية والزراعية بدولة الإمارات.
كما التقى أيضا محمدو تونكار المدير الإقليمي لمنظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمعهد العالمي للاقتصاد الأخضر، فضلا عن رجل الأعمال الهندي يوسف علي صاحب ومؤسس مجموعة اللولو ماركت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الإمارات الأمن الغذائي المزيد المزيد وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تشهد مشاركة قياسية
شهدت النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، التي نظّمتها شرطة دبي بالشراكة مع "دي إكس بي لايف"، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مشاركة قياسية من 922 من أبرز قادة الشرطة والمتخصصين والدبلوماسيين والمنظّمات الدوليّة في العالم، الأمر الذي عززّ مكانة دبي وجهة عالمية للحوار في مجال الأمن.
ورحبت القمة بـ 53,922 مشاركا من أكثر من 110 دول، بزيادة أكثر من 300% في عدد المشاركين مقارنة بالنسخة السابقة، من بينهم 6 وزراء داخلية، و4 نواب وزراء، و45 قائد شرطة، و41 نائب قائد شرطة، و 692 من السفراء والقناصل والدبلوماسيين رفيعي المستوى، ما يجعلها واحدة من أكبر الفعاليات العالمية في مجال إنفاذ القانون.
واستضافت القمة الشرطية العالمية التي أقيمت فعالياتها في مركز دبي التجاري العالمي مؤخرا 140 جلسة حوارية متخصصة بمشاركة 302 متحدث دولي.
تناولت الجلسات أبرز القضايا الأمنية ضمن 12 محورًا هي مكافحة غسل الأموال، التحوّل الرقمي، التعاون الشرطي العابر للحدود، العمليات الشرطية، مكافحة المخدرات، أمن الطيران، الأمن السيبراني والاحتيال الرقمي، استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، مكافحة الجريمة المنظمة، الشرطة المجتمعية، السلامة المرورية، وتأهيل وتدريب الضباط الشباب.
وشهدت القمة توقيع 38 مذكرة تفاهم بين الجهات الأمنية والمؤسسات التقنية والأكاديمية بهدف تعزيز التعاون والتكامل الأمني وبلغ عدد المتنافسين على جوائز القمة 900 متسابق تم تكريم 12 فائزًا منهم في الحفل الخاص بالجائزة الذي يقام سنويًا احتفاء بالمتميزين في العمل الشرطي على مستوى العالم، وسط حضور رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية إن نتائج القمة تجاوزت كل التوقعات على صعيد المشاركة، ومستوى الحضور وعمق النقاشات وأثرها العالمي والإقليمي، ويؤكد هذا النجاح التزامنا بجعل دبي مركزًا للتعاون الشرطي الدولي، ومنصةً للتبادل المعرفي والابتكار في المجال الأمني.
أخبار ذات صلة
وبهذا الصدد قال خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي لـ دي إكس بي لايف إن هذا الحدث العالمي الذي شاركنا بتنظيمه يعتبر واحدًا من أهم الفعاليات الشرطية على مستوى العالم، ونحن على ثقة بأن هذا النجاح سيتواصل في الدورات القادمة، ما يعزز أكثر مكانة دبي وجهة لإقامة أهم الفعاليات العالمية.
تضمنت القمة فعاليات جانبية بارزة مثل "لآلئ في العمل الشرطي" (Pearls in Policing)، وندوة أكاديمية نظمتها جامعة نيويورك أبوظبي وشهدت مشاركة منظّمات دولية كبرى بما في ذلك الإنتربول، واليوروبول، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظّمة الصحّة العالميّة (WHO) .
وكان للمرأة حضور بارز في مختلف الجلسات والنقاشات، حيث برزت القيادات النسائية في أدوار استراتيجية، وناقشت بعض الجلسات أهمية تمكين المرأة في القطاع الأمني، في حين ناقشت ورش العمل التفاعلية سبل إعداد وتدريب جيل جديد من الضباط الشباب لمواجهة تحديات المستقبل.
وحظيت القمة بدعم قوي، من عدة جهات مثل طيران الإمارات الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، هذا بالإضافة إلى عدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين والذهبيين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الأمن والتكنولوجيا، من ضمنهم IDEMIA،Dell Technologies، Dahua، Alcatel-Lucent Enterprise، G42، وآخرون.
ومن بين أهم الرعاة من القطاع الخاص، برزت شركة بريسايت للعام الثالث على التوالي راعيا رسميا للقمة مؤكدة التزامها بدعم الجهود الأمنية العالمية عبر تحليلات البيانات المتقدمة.