عمره 3 ملايين سنة.. اكتشاف أصغر كوكب خارج المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل اكتشاف أصغر كوكب خارج المجموعة الشمسية.
وقال “شاكر” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، إنه تم رصد هذا الجسم من حوالي 20 عاما عن طريق تلسكوب ايرس، ولم يتم تحديده نوعه نجم او كوكب وقتها.
وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن الكوكب الذي تم اكتشافه يعتبر أصغر الكوكب عمرا، وعمره 3 مليون سنة، لافتًا إلى أن عمر النجم الذي يدور حوله يبلغ 3 مليون سنة أيضًا.
وتابع أن الكوكب يتكون من نفس السحابة التي تتكون منها مجموعة كواكب المجموعة الشمسية ودورانه بنفس ميلها 30 درجة حول النجم المضيف له.
وفي سياق متصل، اكتشف علماء من جامعة نورث كارولينا مؤخرًا كوكبًا خارجيًا "فتيًا"، ويحمل الكوكب اسم IRAS 04125+2902 b، ويعتبر كوكبًا صغيرًا جدًا من حيث العمر، حيث يبلغ عمره نحو 3 ملايين سنة فقط، ما يجعله أصغر كوكب تم اكتشافه حتى الآن باستخدام الطريقة السائدة لاكتشاف الكواكب.
وتشير النظريات العلمية التقليدية إلى أن الكواكب، خاصة الغازية، تحتاج إلى وقت أطول بكثير لتتكون بشكل كامل، عادة من 10 إلى 40 مليون سنة، وبالتالي فإن اكتشاف كوكب بهذا العمر القصير يثير تساؤلات حول سرعة تشكيل الكواكب في الأنظمة النجمية الفتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوكب المجموعة الشمسية القومي للبحوث الفلكية المزيد المزيد کوکب ا
إقرأ أيضاً:
بدء عمليات تركيب الطاقة الشمسية بمستشفى شندي التعليمي
بدأت مساء أمس عمليات تركيب الطاقة الشمسية بمستشفى شندي التعليمي في المرحلة الاولى لقسم عمليات الجراحة وعمليات النساء والتوليد وقسم النساء والتوليد والقاينة في الجزء الغربي للمستشفي بناءا عن توجيهات والي ولاية نهر النيل باستخدام الطاقة البديلة للمرافق الخدمبة .
وقال المدير العام لمستشفى شندي التعليمي الدكتور كمال الامين عثمان فى تصريح (لسونا) ان خطة المستشفى للتغطية الشاملة بالطاقة الشمسية تتكون من أربع مراحل منها المرحلة الاولى التي بدأت أمس والمرحلة الثانية مجمع العمليات المتخصص والاطفال والجناح الخاص والمرحلة الثالثة قسم الحوادث والطواريء والمرحلة الرابعة بقية المستشفي بما فيها المكاتب الادارية والمباني الأخرى .
واشار المدير العام لمستشفى شندي التعليمي دكتور كمال الامين عثمان ان المرحلة الاولى بدأت (36) لوحا و(6) بطاريات (15) كيلو.
وابان د.كمال الامين ان المرافق الحيوية مثل المستشفيات تحتاج الى مصادر طاقة متعددة وإن الاعتماد على مصدر واحد للطاقة فيه مخاطر على المرضى في حالة توقف مصدر الطاقة لاي سبب من الاسباب .
ولفت الى ان مستشفى شندي في سعي دائم من اجل توفير الطاقات البديلة خاصة بعد عمليات التحديث الكبيرة التي شهدها المستشفى وادخال ستة انواع من عمليات الجراحية منها من دخل لأول مرة في شندي والمتمة بالاضافة الى العمليات المعقدة التي تستغرق عددا من الساعات .
وكشف كمال الامين ان مستشفى شندي التعليمي يستقبل عددا من مرضى الولايات الاخرى المجاورة مثل الخرطوم والجزيرة والقضارف.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب