أول مقرئ تسمعه جنوب إفريقيا.. أهم المحطات في مسيرة عبد الباسط عبد الصمد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق عبد الصمد، نجل الراحل عبد الباسط عبد الصمد، إنّ والده كان أول قارئ دخل جنوب إفريقيا عام 1966، قبل أي وجود تمثيل دبلوماسي بين البلدين، فاتحا الطريق أمام القراء بعد ذلك لتلبية الدعوات هناك.
وأضاف "عبد الصمد"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: "اسلم على يديه خلال وجوده في شهر ونصف الشهر ما لا يقل عن 100 شخص، وكان سعيدا جدا بهذه المرحلة، وبعد ذلك جرى إنشاء معاهد أزهرية لتعليم المسلمين هناك القرآن والتلاوة".
وتابع نجل الراحل عبد الباسط عبد الصمد: "والدي كان رحيما معنا ويعاملنا كإخوة وأصدقاء، وكنا نصاحبه في رحلاته، ففي صعيد مصر كنا نزور الأهل والأقارب ونتعرف على المكان الذي حفظ فيه القرآن الكريم بمدينة أرمنت في محافظة الأقصر، فقد تعلم القرآن في الكُتاب هناك، وكنا نسعد بالتعرف على هذه الأمور كثيرا، كماأنه أنشأ مسجدا في مدينة أرمنت مسقط رأسه ونحن نتواصل مع الأهل والأقارب دائما".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الباسط عبد الصمد جنوب أفريقيا أول قارئ عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
«الماهر بالقرآن» تطوّر مهارات «الحفظ والتلاوة»
تتواصل فعاليات الدورة القرآنية الصيفية «الماهر بالقرآن»، التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مركزين صيفيين متخصصين، وسط إقبال واسع من الفئات العمرية المختلفة، من الراغبين في إتقان مراجعة كتاب الله تعالى، أو استكمال حفظه خلال الإجازة الصيفية. تأتي الدورة ضمن حزمة من البرامج القرآنية الصيفية التي أطلقتها الوزارة بهدف استثمار الإجازة الصيفية في تنمية المستوى العلمي والتربوي والأخلاقي للطلاب، وربطهم بكتاب الله تعالى، منها: برنامج «صيفنا على كيفنا»، ودورة «أبجد» لتعليم الأطفال مبادئ القراءة الصحيحة للحروف الأبجدية وللقرآن الكريم، و»الدورة الصيفية الأولى» بمركز النور القرآني التربوي، بالإضافة إلى دورة «الماهر بالقرآن» التي تقام في جامع جاسم الدرويش فخرو بمنطقة أبو هامور، وجامع محمد بن عبدالعزيز آل ثاني في منطقة حزم المرخية.
وأوضح الشيخ عمرو المليكي، المشرف على دورة الماهر بالقرآن في جامع محمد بن عبد العزيز آل ثاني بمنطقة حزم المرخية، أن الدورة تعنى بحفظ ومراجعة وتصحيح تلاوة القرآن الكريم، وتصاحبها أنشطة تربوية وترفيهية.
وأضاف: تنقسم الدورة إلى مسارين، المراجعة: حسب الفئات (القرآن الكريم كاملاً، 25 جزءا، 20 جزءا، 15 جزءا، 10 أجزاء، 5 أجزاء)، والحفظ والتلاوة للطلاب المتقنين لحفظهم السابق كاملاً.
وأشار الى أن المركز يشهد مشاركة 90 طالباً، يشكّل الخاتمون لكتاب الله حوالي 50% منهم، لافتاً إلى أن الدورة تستمر لمدة شهر كامل، حيث بدأت في 13 يوليو الجاري، وتستمر حتى 13 أغسطس المقبل، بمعدل 4 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء، خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 إلى 11:00، وهي موجهة إلى الذكور فقط ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق، ومن بينها: حفظ 10 أجزاء على الأقل لمسار المراجعة، أو بلوغ 16 سنة لمسار الحفظ والتلاوة.
وتشتمل الدورة على برنامج تربوي وتعليمي متكامل، متمثل في دراسة مجموعة من الكتب المتعلقة بآداب القرآن منها: كتاب مختصر أخلاق حملة القرآن، وكتاب متن تحفة الأطفال في تجويد القرآن، وكتاب الآداب والأذكار، وكتاب الإتقان لألفاظ القرآن، وهذه الكتب تُعنى بعلوم القرآن وآدابه، وتُقدم بأسلوب تربوي يثري تجربة الطالب.
تهدف هذه البرامج إلى تنمية المهارات القرآنية وتعزيز الجانب الأخلاقي والتربوي لدى الطلاب، واستقطابهم للانضمام إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بالوزارة.