أسرة إماراتية تُحول منزلها إلى «متحف وطني» احتفاءً بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تخطف مبادرة المواطن سالم الزعابي وأسرته للاحتفال بـ«عيد الاتحاد 53» الأنظار في أحد أحياء رأس الخيمة، حيث حوّلت الأسرة منزلها إلى «متحف وطني مفتوح»، واحتضنت عروضاً من الفنون التراثية، لتحتفل بـ«أيام الوطن» وبفرحة الإمارات عائلياً، وبمُشاركة أبناء «الفريج»، وأعداد من الطلبة والتربويين وغيرهم من الزوار، الذين يرتادون المكان، للاطلاع والاستمتاع بكم كبير من الصور والرموز الوطنية ومظاهر الفرحة الإماراتية.
المناسبة عزيزةٌ على قُلوبنا جميعاً، كما يقول الزعابي، وهو ما دفعه أيضاً لتحويل الواجهة الخارجية لمنزله إلى شُعلة من الفرح المُضيء والبهجة المُلوّنة بـ«علم الإمارات»، والمُزدانة برُموز الدولة، حيث اكتسى البيت بالزينة والإضاءة، التي تحمل ألوان علم الوطن وصُوراً وتشكيلات ضوئية لرُموزه.
الزعابي أوضح أن المكان يضم سلسلةً كبيرة من الصور الوطنية والتاريخية لقيادة الدولة، ولشيوخ الإمارات المُؤسسين، رحمهم الله، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكام الإمارات، ولسُمو أولياء العُهود والشيوخ، ومجموعةً من الرموز الوطنية، والأدوات والنماذج التراثية التقليدية.
وأضاف أنه يواصل الاحتفال بالوطن وعيد اتحاده منذ نحو ربع قرن، فيما استغرق العمل في إعداد المتحف الوطني المنزلي للذكرى الـ 53 أكثر من شهرين، حيث عمل على إنشائه وتجهيزه بنفسه، بمساعدة أحفاده.
وأشار إلى أن «المتحف المنزلي» استقبل، خلال الأيام الماضية، أعداداً من الزوار، الذين يلتقطون الصور التذكارية ويطلعون على محتويات ومعروضات المتحف، المفتوح للمدارس والزوار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إماراتية ترافق طائرة ترامب إلى أبوظبي
متابعات: «الخليج»
رافقت مقاتلات إماراتية طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال توجهها إلى أبوظبي.
وغادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، الدوحة، متوجهاً إلى دولة الإمارات، وكان في مقدمة مودعيه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إنه سيتوجه، إلى دولة الإمارات التي لديها قائد رائع.
وأضاف خلال كلمة له في قطر ثانية محطات جولته الخليجية، إنه سيتوجه إلى دولة الإمارات الخميس، وقال «أتوجه اليوم إلى دولة الإمارات ولديهم قائد عظيم ورائع».
وعلى مدار أربعة أيام، يقوم ترامب بجولة في منطقة الخليج بدأت بالسعودية ثم قطر ويختتمها بزيارة الإمارات.
وتتسم العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، بطابع استراتيجي يميزه التعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي وتحقيق الازدهار الاقتصادي ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم، وذلك عبر تنسيق ثنائي يشمل أطراً تنموية وسياسية وأمنية واقتصادية وتجارية وعسكرية.
وطوال أكثر من 5 عقود ترتكز هذه العلاقات على الثقة والاحترام المتبادل والحرص على تحقيق التنمية والازدهار في البلدين الصديقين.