زوجى عديم المسئولية وهجرني بعد 3 أشهر من الزواج.. كلمات زوجة في دعوى نفقة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وقفت الزوجة العشرينية أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تطالب بحقوقها بعد أن هجرها زوجها قائلًة: "أنا مش عايزك خلاص".
تروي الزوجة قصتها المليئة بالمعاناة قائلة: “بدأت قصتي عندما أصر أهلي على تزويجي من رجل مطلق يبلغ 40 عامًا، بحجة أنه ميسور الحال وقادر على تأمين مستقبلي. وافقت تحت ضغط الأسرة، تزوجنا سريعا خاصة وأن كان لديه شقته الخاصه وتمكن من إعدادها سريعا لأجد نفسي خلال شهور قليلة زوجة له لم أتمكن من خلال شهور الخطبة التعرف عليه جيدا”.
وتضيف: “لكن منذ اليوم الأول شعرت أنه لا يكن لي أي مشاعر، بل يعاملني كعدوة كان دائم الانتقاد والتقليل من شأني، ويهددني بالطلاق لأتفه الأسباب رغم حرصي الشديد على أداء واجباتي الزوجية”.
وتتابع الزوجة حديثها بحسرة: تحملت معاملته الجافة وإهاناته المستمرة، ولكن بعد مرور 3 أشهر فقط على الزواج، فاجأني بقوله “لو مش عاجبك روحي عيشي عند أهلك”، ثم تركني معلقة، وأنا حامل بطفله الذي يرفض الاعتراف بنسبه، وحاولت التواصل معه وإقناعه بتحمل مسؤوليته، لكنه هرب من واجباته تمامًا، وفشلت جميع مساعى الصلح من الأهل والاقارب.
وأكدت: لجأت إلى محكمة الجيزة لأجد من يحسم قضيتى واحصل على حقوقى وحقوق طفلى الذي لم يولد بعد. واختتمت بقولها:"ما ذنبي أن أعيش هذه الحياة المعلقة؟ وما ذنب طفلي الذي يُنكر أبوه نسبه؟ أتمنى أن ينصفني القضاء ويعيد لي كرامتي."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
زوجي مش رومانسي.. علياء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
علياء زوجة بمنتصف الثلاثينات من عمرها، تزوجت قبل 6 سنوات إلا أنها عانت مع زوجها بسبب إهماله الشديد لها وعدم الحديث معها بطريقة مناسبة لزوج مع زوجته، حتى أن العلاقة الزوجية يقوم بها لمجرد تأدية واجب عليه، بدون إلقاء كلمة حب واحدة لها حيث وصفته بأنه جاف في مشاعره معها، وفي النهاية قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع منه.
سردت علياء قصتها مع زوجها محمود، قائلة «لما كان عمري 25 سنة كنت شغالة في شركة ومكنتش بفكر في الجواز ساعتها، ومع مرور الوقت ولما بقى عمري 27 سنة كان في واحد زميلي في الشركة كنا زي الأخوات وبنتكلم مع بعض في الشغل وساعات يتصل بيا ويحكيلي مشاكله ونحلها مع بعض، ومع الوقت بقينا قريبين لبعض جدا، حتى أن كل حاجة كنا بنحكيها لبعض وياخد رأي، وبعد سنة من معرفتي بيه طلب أنه يتقدم لي في البيت».
وتابعت علياء عن قصتها «محمود جه البيت وقعد مع بابا واتفق معاه على كل حاجة وقال أنه عنده شقته في الجيزة وهيتجوز فيها وأنه عايز يتجوز في فترة صغيرة، لأن محمود مكنش عايز فترة خطوبة طويلة، وفعلا بابا وافق واتفقنا على الخطوبة ونزلت أنا وهو واشترينا الدهب، وعملت خطوبة في البيت، وبعد 5 شهور كان ميعاد الفرح، وعملنا فرح كويس واتجوزت محمود، ومكنش في بالي أنه مش بيقول كلام حلو ولا بيقولي وحشتيني ولا أي حاجة، وكنت بقول لنفسي يمكن بيتكسف أو عشان مكلمش ولا واحدة».
وأكملت علياء قائلة «بعد الجواز محمود كان بيعمل كل حاجة كويسة عشان يخليني مبسوطة بس للأسف الحلو ما بيكلمش مكنش بيقول كلمة حب واحدة، حتى أني عمري ما سمعت منه بحبك، وده كان بالنسبة لي حاجة مش طبيعية بس كنت بقول لنفسي معلش ما هو بيجيب لي كل حاجة عايزاها ومش بيحرمني من حاجة، والدنيا ماشية، بس كان عندي مشكلة تاني أن حتى العلاقة الزوجية لما يتحصل بيني وبينه، بتكون كأنها حاجة بيعملها في البيت وخلاص، يعني من غير إحساس ولا مشاعر، ودي مش حاجة عادية يعني بين الأزواج».
واختتمت علياء قائلة «بعد حوالي سنة وكام شهر من الجواز، قعدت مع محمود في يوم وطلبت منه أنه يحاول يقول كلمة حلوة أو أنه يكون رومانسي لكن بردو معرفش، ولا عبرني، ولا حتى قالي هحاول عشانك وده عمل مشكلة بيني وبينه، وحاولت معاه وكنت بحاول أغير من طريقته معايا بس معرفتش وفي الأخر بعد سنين جواز طلبت منه الإنفصال لكن هو رفض وروحت محكمة الأسرة ورفعت قضية خلع».