بداية.. جامعة سوهاج تنظم ندوة توعوية تحت عنوان "أهمية مشورة ما قبل الزواج"
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج بالتعاون مع قسمي أمراض النساء والتوليد وطب الأسرة والمجلس القومي للمرأة فرع سوهاج، الندوة التوعوية بعنوان "أهمية مشورة ما قبل الزواج"، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبري بالحرم الجامعي القديم.
وثمن الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أهمية الندوة في توعيه طلاب ومنتسبي الجامعة والمجتمع بأهمية المشورة الصحية للشباب المقبلين على الزواج، حيث تعد خدمات الفحص والمشورة للمقبلين على الزواج من أهم الخدمات الصحية التي تستحوذ على الاهتمام في الفترة الحالية، وذلك لما تحمله من فوائد جمة لزوجي المستقبل، حيث تأتي الندوه تنفيذًا لانشطة المبادرة الرئاسيه بداية لتنمية وبناء الإنسان المصري تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي ضروره التوعية في هذا المجال لتفادي الكثير من المشكلات الصحية في المستقبل، والتي قد تؤثر سلبًا على الحياة الزوجية وعلى الأبناء وقد أصبح الكشف والمشورة وإجراء التحاليل الطبية قبل الزواج من الأمور الروتينية واللازمة لإتمام العقد.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية ان الندوة تناولت التعريف بخدمات الفحص والمشورة للمقبلين على الزواج بهدف تحسين الصحة العامة في إطار الأسرة إذ اثبتت الأبحاث العلمية ان برمجة الاجنه بما يضمن سلامتهم صحيًا وذهنيًا، وخلوهم من العديد من الأمراض الوراثية يبدء التخطيط له من قبل الحمل وان سلامه صحه الأم قبيل الحمل يقيها من كثير من مضعفات والأمراض المرتبطة بالحمل للأم والتأثير السلبي لذلك علي صحه المواليد.
ومن جانبه ذكر الدكتور أحمد فتحي النحاس وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إنه شارك بالندوة نحو ٥٠٠ من منتسبي جامعة سوهاج، والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وحاضر فيها نخبة من أساتذة كلية الطب البشري من قسمي امراض النساء والتوليد، وطب الأسرة.
وأوضح الدكتور صلاح الرشيدي رئيس قسم امراض النساء والتوليد ان الندوه تناولت ايضًا مناقشة أهم النقاط الخاصة بالتثقيف الصحي بفحوص ما قبل الزواج، وإلقاء الضوء على المشكلة السكانية أسبابها وتبعاتها والحلول المطروحة للحد منها، والتوعية الصحية بالأمراض الوراثية بسبب زواج الأقارب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج ندوة توعوية بداية أهمية مشورة قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.