مقتل 27 شخص على الأقل وفقدان أكثر من 100 بعد انقلاب قارب في نيجيريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
نوفمبر 30, 2024آخر تحديث: نوفمبر 30, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن 27 شخص على الأقل لقوا حتفهم وفقد أكثر من 100 شخص، معظمهم من النساء، يوم الجمعة، بعد انقلاب قارب كان ينقلهم إلى سوق للمواد الغذائية على طول نهر النيجر في شمال نيجيريا.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر إبراهيم أودو لوكالة أسوشيتد برس إن نحو 200 راكب كانوا على متن القارب الذي كان متجها من ولاية كوجي إلى ولاية النيجر المجاورة عندما انقلب.
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 27 جثة من النهر بحلول مساء الجمعة بينما كان الغواصون المحليون لا يزالون يبحثون عن آخرين، وفقا لساندرا موسى، المتحدثة باسم خدمات الطوارئ في ولاية كوجي.
وأضافت أنه لم يتم العثور على أي ناجين بعد حوالي 12 ساعة من وقوع الحادث.
لم تؤكد السلطات سبب الغرق لكن وسائل الإعلام المحلية أشارت إلى أن القارب ربما كان محملاً بأكثر من طاقته.
الازدحام على القوارب أمر شائع في المناطق النائية من نيجيريا حيث يؤدي نقص الطرق الجيدة إلى ترك العديد من الناس بلا طرق بديلة.
وبحسب جاستن أوازوروونيي، المسؤول عن عمليات الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا في الولاية، واجه رجال الإنقاذ صعوبة في العثور على موقع انقلاب القارب لعدة ساعات بعد وقوع مأساة يوم الجمعة.
أصبحت مثل هذه الحوادث المميتة مصدر قلق متزايد في نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أفريقيا، حيث تكافح السلطات لفرض تدابير السلامة واللوائح الخاصة بالنقل المائي.
وقد نُسبت معظم الحوادث إلى الاكتظاظ ونقص صيانة القوارب، التي غالبًا ما يتم بناؤها محليًا لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الركاب في تحدٍ لتدابير السلامة.
كما لم تتمكن السلطات من فرض استخدام سترات النجاة في مثل هذه الرحلات، غالبًا بسبب نقص التوافر أو التكلفة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد الغارات الإسرائيلية.. إيران تحظر «واتساب» وتقيّد الإنترنت
أعلنت السلطات الإيرانية فرض الحظر على تطبيق “واتساب”، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة.
وقالت وسائل إعلام دولية إن حظر التطبيق يأتي بعد أقل من 6 أشهر على رفعه في ديسمبر 2024، ضمن محاولات لتخفيف الرقابة الرقمية، قبل أن تتراجع الحكومة عن هذا التوجه مع تصاعد التوتر الإقليمي.
وشهدت مناطق واسعة من إيران اضطرابات حادة في خدمة الإنترنت، شملت: انقطاعًا جزئيًا أو كليًا في بعض المدن وتباطؤًا ملحوظًا في السرعة وصعوبة في الوصول إلى المواقع وتعطّل تطبيقات المراسلة والمنصات الاجتماعية.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من إجراءات حكومية مشددة لتقييد تدفق المعلومات، على خلفية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين في الغارات، وسط تخوف من تصاعد الغضب الشعبي أو تسريبات داخلية.
كانت أعلنت إيران مقتل عدد من كبار القادة، و6 علماء نوويين في قصف إسرائيلي، اليوم الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وقال الحرس الثوري في بيان صادر عنه: "ننعي الاستشهاد الظالم للقائد المخلص والثابت، اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مع عددٍ من حراسه وزملائه في الهجوم الإجرامي والإرهابي على مقر الحرس، صباح اليوم، على يد الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وهم يؤدون مهمة حساسة في حماية أمن الوطن والبلاد".
أخبار السعوديةالسلطات الإيرانيةتطبيق واتسابمواقع نووية ايرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.