مقتل مواطن في عمران بظروف وملابسات غامضة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قتل مواطن بظروف وملابسات غامضة في محافظة عمران شمال اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن مواطنا يدعى "رمضان صالح علي حسين" قتل في منطقة الحجلة بعزلة بني حجاج بمديرية عيال سريح بمحافظة عمران.
وأضافت المصادر أن الضحية عثر على جثمانه يوم أمس، في خزان مياه، في منطقة "الحجلة"، بمنزل مهجور، في عمل مرتبط بجريمة منظمة هدفت للإيحاء أن الضحية أقدم على الإنتحار.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية يعمل بائعا لمواد غذائية في بقالة بمنطقته "الحجلة"، بمديرية عيال سريح بمحافظة عمران، لافتة إلى أن الجثة كانت عليها آثار خنق، ما يشير إلى أنه قتل مخنوقا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمران عيال سريح قتل اليمن فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
صراع الهاوية / بقلم هبة عمران طوالبة
#صراع_الهاوية
في مقال سابق بعنوان “صراع البقاء”، تحدثنا عن المعادلة القاسية التي تحكم المنطقة: لا صوت يعلو فوق صوت المصالح، ولا بقاء لمن لا يُجيد السباحة في بحر التحالفات والنفوذ. سلطنا الضوء على الصراع الممتد بين إيران وإسرائيل، وكيف تتداخل الأذرع الإيرانية مع حدود دول المنطقة، في ظل محاولات إسرائيلية دائمة للردع، وبدعم أمريكي متجدد.
واليوم، بعد التطورات الأخيرة، يبدو أن المعركة دخلت فصلًا جديدًا. فالضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، أعادت خلط الأوراق من جديد. لم يعد بالإمكان الحديث عن “وضع سليم”، ولا عن هدوء مرشح للاستمرار. صحيح أن الحرب الشاملة قد لا تكون الخيار الأقرب، لكن الثابت أن مرحلة جديدة بدأت، عنوانها “اللعب على حافة الهاوية”.
مقالات ذات صلة أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك… 2025/06/22وهنا، يظهر الوجه الحقيقي للسياسة الدولية كما تشرحه نظرية الواقعية: فوضى دولية، لا قوانين تحكمها إلا منطق القوة والخوف. إيران، براغماتية كما عهدناها، تدرك أن الدخول في حرب مفتوحة مع الولايات المتحدة ليس إلا طريقًا نحو الدمار الشامل، وأن الخسارة ستكون فادحة، مهما بلغ الخطاب السياسي من تصعيد.
لذلك، الحرب بالوكالة ستستمر، وربما ستشتد أكثر. عمليات اغتيال، ضربات موضعية، تصعيد محدود من دون إعلان حرب رسمية. لعبة عضّ الأصابع مستمرة، وكل طرف يحاول أن يربح دون أن ينكسر. حتى الولايات المتحدة، رغم قوتها، تُدرك أن انفجار الوضع بالكامل يعني مستنقعًا لا تريد الغرق فيه، خاصة في ظل تعقيدات المنطقة وتحالفاتها.
وبين الخطابات الصاخبة والتفاهمات الخفية، هناك شعوب تدفع الثمن، ومناطق تتحول إلى ساحات تجريب للصواريخ والسياسات. هكذا تُدار الحروب دون أن تُعلن، وهكذا يصبح الصراع على البقاء، ليس مجرد شعار، بل حقيقة
في السياسة، لا تنتهي الحروب حين تُطلق الرصاصة الأخيرة، بل حين يسقط آخر مبرر للبقاء فيها. وإلى الآن، لا أحد يُريد أن يُنهي هذه اللعبة، لأن الجميع يرى فيها فرصة.
و ستنتهي حين تتغير قواعد اللعبة، أو حين يأتي جيل جديد يُقرر أن يعيش لا أن ينجو فقط.
لكن حتى ذلك الحين، صراع البقاء سيبقى العنوان الأصدق.