روسيا تقدم عرضًا تاريخيًا لإنهاء التوتر بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إلى خطوة مهمة لإنهاء التوتر بين إسرائيل وإيران.
صرح ميدفيديف بأن التصعيد بين إسرائيل وإيران يهدد بالتحول إلى صراع عالمي. وأكد ميدفيديف أنه لإنهاء النزاع، “يتعين على إسرائيل أن تتخلى عن برنامجها النووي، جنبًا إلى جنب مع إيران”.
في بيان نشره على قناته على تطبيق “تيليجرام”، علّق ميدفيديف على الصراعات التي بدأت بهجمات إسرائيل على إيران.
وأكد ميدفيديف أن معظم الأمريكيين لا يعرفون موقع أوكرانيا، مشيرًا إلى ما يلي: “فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لا يرغب في إنفاق الأموال على صراعات الآخرين، متوتر للغاية الآن. لأن الوضع هنا مختلف، فإسرائيل التي يحبونها كثيرًا هي المعنية. فليتعاملوا الآن مع أطفالهم الأذكياء المفضلين. هناك خطر واحد واضح وهو تحول صراع الشرق الأوسط إلى صراع عالمي، وهو ما يتحدث عنه ترامب باستمرار.”
دعا ميدفيديف الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران إلى “الدعاء بجدية”، مؤكدًا: “يتعين على إسرائيل أن تتخلى عن برنامجها النووي، جنبًا إلى جنب مع إيران.”
Tags: إيراناسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران اسطنبول تركيا إسرائیل وإیران
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
الثورة نت /..
نفى ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ادعاءات أميركا وفرنسا وأوكرانيا بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها حملة تضليل ممنهجة.
ورأى، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن هذه الادعاءات “مدفوعة بأهداف سياسية، والتي طرحها ممثل الولايات المتحدة وكرّرها ممثلو فرنسا وأوكرانيا، بشأن ما يُزعم أنه دعم عسكري إيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خلال الجلسة رقم 9970 لمجلس الأمن بتاريخ 31 تموز 2025”.
وأضاف أن اتهام إيران بأنها زودت روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا، يعد جزءاً من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تحميل إيران المسؤولية وتحويل الانتباه عن الأسباب الحقيقية لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي، مذكراً بأن طهران تدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، والحوار الحقيقي، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمّل إيرواني واشنطن مسؤولية كبيرة في إشعال وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا من خلال نقلها المستمر للأسلحة المتطورة، ومساعداتها العسكرية، وسياساتها الاستفزازية، موضحاً أن “التصريحات النووية المتهورة والتهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك التصريحات العلنية الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، ونشر غواصات نووية بالقرب من الأراضي الروسية، قد زادت بشكل خطير من خطر المواجهة الكارثية، وتهدد السلام والأمن العالميين”.
كما انتقد الاتهامات الأميركية، في وقت تقدم فيه دعماً عسكرياً ومالياً وسياسياً غير مشروط للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكابها عملاً عدوانياً مباشراً من خلال استهداف منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا إيرواني جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض الاستغلال الانتقائي، والمتحيز، والسياسي للادعاءات الباطلة لتحقيق أهداف سياسية.