4 أبراج فلكية لا تعرف إلا النرجسية وحب الذات.. ابتعد عنها سريعا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
النرجسية أو حب الذات من الصفات غير المحببة في الشخصية؛ إذ يتسلط اهتمام صاحبها كاملًا على نفسه، وبالتالي لا يعبأ بأمور الآخرين من حوله ولا يهتم بشأنهم، ما يجعل التعامل معه غير مريح، وعلى الرغم من كونها من الصفات النسبية التي تختلف من شخص لآخر، فهناك بعض الأبراج الفلكية التي يتصف أغلب مواليدها بالنرجسية.
حسب ما ورد على موقع «boldsky»، فإن الأبراج الفلكية التي يتصف أغلب مواليدها بالنرجسية أو حب الذات هي:
يُعرف برج العقرب بشخصيته القوية والغامضة، ولكن هذا الجانب القوي قد يتحول أحيانًا إلى نرجسية وحب للسيطرة؛ إذ قد يجد مواليد هذا البرج صعوبة في وضع أنفسهم مكان الآخرين وفهم مشاعرهم.
2- برج السرطانعلى الرغم من طبيعتهم العاطفية والحنونة، فإن مواليد برج السرطان قد يميلون إلى جعل الأمور تدور حولهم، وقد يبالغون في ردود أفعالهم ويجعلون الآخرين يشعرون بالذنب.
3- برج القوسيتميز برج القوس بروحه المغامرة وحبه للحياة، ولكن هذا الشغف قد يتحول إلى أنانية إذا لم يتم توجيهه بشكل صحيح، وقد يركز مواليد هذا البرج على تحقيق أهدافهم الشخصية دون الالتفات إلى احتياجات الآخرين.
4- برج الجوزاءيُعرف برج الجوزاء بذكائه ومرونته، ولكن هذا الذكاء قد يُستخدم أحيانًا للتلاعب بالآخرين، وقد يجد مواليد هذا البرج صعوبة في الالتزام بعلاقة واحدة وقد يميلون إلى تغيير اهتماماتهم بسهولة.
وللتعامل مع هذه الأبراج بشكل جيد وتجنب الصدام عليك اتباع النصائح التالية:
ضع حدودًا واضحة، وحدد ما يمكنك وما لا يمكنك تحمله في العلاقة. لا تأخذ الأمور على شخصك؛ إذ إن النرجسيين غالبًا ما ينقلون مسؤولية مشاكلهم إلى الآخرين. تحدث مع أصدقائك وعائلتك عن مشاعرك. إذا كانت العلاقة تؤثر سلبًا على صحتك النفسية، فقد يكون من الأفضل إنهاؤها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج فلكية برج العقرب برج الجوزاء برج القوس برج السرطان حب الذات
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحذر من التفاخر عبر مواقع التواصل: راعوا مشاعر الآخرين وكونوا نفعًا للناس
حذر مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، لأنها تسبب الكثير من المشاكل.
وقال مركز الازهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه مع الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي انتشرت عدوى المُبَاهَاةِ بالنِّعَم، والتَّفَاخُر بالمُمتَلَكات من خلال التِقَاط الصّور معها، والإفراط في نشرها، دون مراعاة لمشاعرِ مُفتقديها؛ سيما في أوقات الترويح وأماكنه.
وأشار مركز الازهر الى أن سيدنا رسول الله ﷺ يحثنا على إدخال السرور على قلوب الناس، ومراعاة مشاعرهم؛ فيقول: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في سؤال حول نشر الأسرار الشخصية وأمور الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أن الشرع الشريف يفرق بين نشر الأمور التي تدعو للتواصل الاجتماعي والتقارب مثل تهنئة العيد أو العزاء، وهو أمر جائز ومحمود ويقرب المسافات بين الناس.
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص ينشر تفاصيل حياتية مثل نجاح ابنه في الامتحان أو مناسبة سعيدة تخصه، فهذا جائز أيضًا، لكن في حال نشر الخصوصيات أو الأمور التي تخص أسرار البيت أو العمل أو الحياة الشخصية بشكل غير لائق، فهذا مرفوض شرعًا، ويعد محرمًا، مشددا على أن الشرع نهى عن التطفل على خصوصيات الناس أو نشر ما قد يسبب لهم ضررًا أو يعرضهم للانتقاد.
وأضاف أن مبدأ الستر هو الأصل في الإسلام، حتى في العبادة، حيث يُفضل أن يظل الإنسان مستترًا في النعم التي ينعم الله بها عليه، باستثناء الحالات التي يدعو فيها الإنسان لذكر نعم الله عليه، مثلما ذكر الله في القرآن: "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"، وفي هذه الحالة، إذا كان الأمر لا يجرح أو يفضح خصوصيات، يمكن للإنسان أن يذكر نعمة الله عليه.
وأشار إلى أن الفقهاء قد ألفوا كتبًا حول هذا الموضوع، مثل الإمام السيوطي في كتاب "التحدث بنعمة الله"، حيث ذكر كيفية شكر الله على النعم دون التفاخر أو التباهي بما يعرض الإنسان للوم أو العيب.
وأكد على أن ما يقال ويُنشر يجب أن يكون فيما لا يعرض الإنسان لانتقاد أو كشف لعيوبه أو خصوصياته، وأن الأمور التي لا يعاب الإنسان فيها مثل "اشتريت سيارة جديدة" أو "حصلت على وظيفة" هي أمور جائزة، أما ما يفضح الإنسان أو يسبب له حرجًا فهو مذموم وغير جائز شرعًا.
قالت دار الإفتاء، إن بَث ونَشر "اليوتيوبرز" المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع… وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.