الجلطات الدموية من الأمراض التي تسبب حالة من القلق لدى الكثير من الأشخاص، خاصة الشباب، فهى تحدث في أجزاء الجسم المختلفة وتختلف أعراضها اعتمادًا على الجزء المصاب من الجسم، فهناك العديد من العلامات التي تنذر بإصابة الشخص بها، ولذلك نوضح الفئات الأكثر عرضه للإصابة بالجلطات، وما أسباب الإصابة بها.

يعد تجلط الدم عبارة عن آلية دفاعية من الجسم لمنع حدوث نزيف، ولكن عند تكون جلطة دموية في الشرايين أو الأوردة تعوق تدفق الدم الطبيعي من وإلى أعضاء الجسم، حيث هناك العديد من العادات الخاطئة التي تؤدي إلى الإصابة بها ومنها «التدخين»، فهو من عوامل خطر تجلط الدم، وفقا لما ذكره الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة في طب القصر العيني، خلال لقائه في إحدى البرامج التلفزيونية.

فئات أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم 

يتسبب التدخين في انخفاض نسبة الأكسجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة مستويات كريات الدم الحمراء «الهيموجلوبين»، لذلك ارتفاع كريات الدم الحمراء عن معدلها الطبيعي لدى المدخنين يجعلهم أكثر عرضه للإصابة بجلطات الدم.

ومن ضمن الفئات التي تكون أيضا أكثر عرضه للإصابة بجلطات الدم مرضى ضغط الدم، إذ إن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في انقباض الشرايين والأوعية الدموية وأيضا ضيقها ومع استمرار ارتفاع ضغط الدم يتحول الضيق إلى تصلب في الشرايين، ما يؤدي إلى قلة تدفق الدم للشرايين، وبالتالي تتعرض لحدوث انسداد أو جلطة، وفقا لما ذكره موقع مايو كلينك.

أعراض جلطات الدم 

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بجلطات الدم والتي منها: 

تورم مكان الجلطة، مثل انتفاخ الساقين أو الذراعين. تغير في لون الجلد عند الإصابة بجلطة الساق أو الذراع، ليصبح مائل للأحمر أو الأزرق ألم مع تفاقم الجلطة ضيق في التنفس  الشعور بالدوخة وجود إسهال، وقيء

وكانت وزارة الصحة والسكان نشرت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتجلط الدم والتي جاءت منها:

نمط سلوك الحياة غير الصحي  الحياة الخالية من الرياضة  الأغذية غير الصحية  التدخين 

وللوقاية من جلطات الدم يجب على الأشخاص تناول الماء وأيضا يجب الحركة المستمرة، حيث تؤدي قلة الحركة خاصة الجلوس لأوقات طويلة إلى زيادة فرصة الإصابة بالجلطات وأيضا يجب خسارة الوزن، لأن السمنة تؤدي إلى الإصابة بالجلطات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجلطة الدموية التدخين تجلط الدم كريات الدم الحمراء بجلطات الدم

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس

في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
  • الجو نار .. كيف تحمي نفسك من الإجهاد الحراري وما أعراضه ؟
  • كيف يقي المغنيسيوم الإنسان من حصوات الكلى والأمراض المزمنة؟
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • احذر! كيف تحمي نفسك من فخ الاحتيال الرقمي؟
  • كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة القلب
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • علامات نقص الحديد في الجسم.. وأفضل طرق علاج الأنيميا
  • فوائد العدس... سر قوة الدم عند النساء