"لم نعد قادرين على استيعابهم".. 6 ملايين أجنبي يعيشون في إيران
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
في إشارة إلى أن ستة ملايين أجنبي يعيشون في إيران، قال وزير داخلية الإيراني إن البلاد لم تعد قادرة على استيعابهم وتوفير الإعانات وفرص العمل لهم.
وقال إسكندر مؤمني للصحفيين يوم السبت، إن المنظمات الدولية تقدم أقل قدر من المساعدة لإيران لمنع دخول الرعايا الأجانب.
وأضاف أن جزءًا من الستة ملايين أجنبي الموجودين في البلاد ما زالوا “غير مصرح لهم” ولا تستطيع الحكومة تخصيص “الكثير من الإعانات وفرص العمل” للأجانب.
استخدام المواطنين الأجانب للدعم الحكومي هو أحد أسباب تكثيف القيود ضدهم من جانب الحكومة الإيرانية.
وأشار وزير الداخلية في الحكومة الإيرانية إلى التقدم السريع في “بناء جدار على الحدود”، وقال: “تنظيم الرعايا الأجانب يبدأ من نقطة الصفر الحدودية”.
ووفقا له، فإن إحدى المشاكل في قضية الأجانب غير المصرح لهم هي تحركاتهم المتكررة.
ويشير وزير الداخلية الإيراني إلى “خطة قطع حدود إيران الشرقية مع أفغانستان”، والتي بدأت، بحسب إعلان المنظمة الوطنية للهجرة، بتنفيذ جدار خرساني بارتفاع 4 أمتار وأسلاك شائكة وأسوار. بداية العام الجاري ومن المقرر أن يتم تشغيله خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
كما حذر وزير الداخلية في حكومة إيران أصحاب العمل من ضرورة التنفيذ الصحيح “للقوانين واللوائح المتعلقة بتوظيف المواطنين الأجانب”.
والعام الماضي، قال وكيل التشغيل بوزارة العمل الإيرانية إن حوالي “مليون ونصف” من المواطنين الأجانب يعملون بشكل قانوني بموجب تصاريح عمل، لكن عدد السكان الذين ليس لديهم تصاريح يقدر بضعف هذا العدد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية، وأنها لن تجنح للسلام "الإ بالقوة".
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الداعري مع سفراء الاتحاد الأوروبي في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث الجهود المبذولة لتأمين الملاحة البحرية في البحر الاحمر وباب المندب في ظل استمرار خطر جماعة الحوثي على حرية الملاحة وخطوط التجارة العالمية.
وقال وزير الدفاع إن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية لتهديد وابتزاز المنطقة العالم، مجددا التأكيد على ضرورة دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة باعتباره الخيار الضامن لتأمين الملاحة البحرية واستعادة الدولة وانهاء خطر جماعة الحوثي المهددة للأمن والسلم لإقليمي والدولي.
وأوضح أن الحكومة وباستمرار تتعامل بإيجابية مع جهود السلام، مشيرا الى أن تجربة اليمنيين الطويلة مع جماعة الحوثي، منذ الحروب الأولى في صعدة يؤكد بأنها لا تفِ بأي اتفاقيات أو مواثيق وأنها لن تجنح للسلم إلا بالقوة.
وأشار وزير الدفاع للتخادم بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تنظيم الشباب الصومالي، مشددا على أهمية دعم قوات خفر السواحل لتتمكن من أداء مهامها وتأمين السواحل من تهريب الأسلحة والمخدرات التي تنشط فيها جماعة الحوثي.