محمد علي حسن: مصر رفضت تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسي اعتبره تصفية للقضية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إنّ مصر تعد الأكثر تضحية ودعما للقضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة، باعتبارها هي الملف الأهم بالنسبة لمصر في سياستها الخارجية، إذ إن الجميع يعلم أن القضية عصب الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
جهود مصرية كثيرة لدعم الأشقاء الفلسطينيينوأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية عبر البرنامج العام بالإذاعة المصرية، أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين خاصة منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرا إلى أن ملف المساعدات المصرية للشعب الفلسطيني مهم للغاية، إذ أظهر الوجه الحقيقي للمساندة المصرية للأشقاء ليس في قطاع غزة فقط، ولكن في فلسطين بشكل عام.
وتابع: «وجدنا مساعدات كثيرة وتضامن كبير من المؤسسات المصرية لقطاع غزة سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو الإغاثية أو الطبية التي كانت تدخل إلى المستشفيات بالقطاع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي».
وواصل: «85% من المساعدات التي قُدمت للشعب الفلسطيني مصرية، إذ إننا وجدنا تضافرا كبيرا من القيادة المصرية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء من منظمات المجتمع المدني أو متطوعين من الشباب المصري الذي كان يقوم بتحميل المساعدات وتوصيلها إلى الأشقاء في قطاع غزة عبر معبر رفح من الجانب المصري».
تطوع الشباب والأطباء المصريين لدعم الفلسطينيينولفت إلى أنّ هناك متطوعين من الأطباء المصريين أيضا الذين تطوعوا مع وزارة الصحة المصرية والهلال الأحمر المصري، من أجل العمليات التي قامت بها هذه الأطقم الطبية للأشقاء المصابين في فلسطين.
واستكمل: «هناك موقف مصري واضح تجاه عملية تهجير الشعب الفلسطيني، إذ إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن صراحة أن أي عملية تهجير للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة سواء كان إلى مصر أو الأردن هو تصفية سلبية للقضية الفلسطينية ومحو القضية من على الوجود وإهدار لحقوق الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل السيسي
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة حاسمة ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين
قال المهندس ميشيل الجمل ، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة جاءت قوية، واضحة، وحاسمة، مؤكدا أن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي أو التلاعب بثوابتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد الجمل ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس بعث برسالة حازمة لكل من يتوهم إمكانية تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مشددًا على أن مصر لن تكون طرفًا أو ممرًا أو حتى صامتًا في مواجهة أي مساعٍ تمس الحقوق الفلسطينية المشروعة أو تستهدف تغيير واقع القطاع بالقوة.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن حديث الرئيس اليوم يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على المستوى الإقليمي، ويؤكد أن السيادة المصرية غير قابلة للمساومة، وأن حدود مصر وأمنها ليسا محلاً للنقاش أو الضغوط.
وأشار الجمل إلى أن الرئيس السيسي أظهر، كعادته، قيادة واعية ومسؤولة تجاه الأزمة الفلسطينية، حيث جدّد رفض مصر القاطع لأي حلول غير عادلة أو منقوصة، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدّد الجمل، أن الشعب المصري كله، يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذا الموقف التاريخي، الذي يُعبّر عن إرادة أمة بأكملها ترفض الإملاءات الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للشعوب.
ودعا الجمل، إلى ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز الدور الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية ومنع التهجير القسري، مؤكدًا أن تعاطي مصر مع القضية الفلسطينية ينبع من روابط جغرافية وتاريخية وأمنية لا تُخلَى بها عن أي اعتبارات سياسية.
واختتم المهندس ميشيل الجمل ، بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وأن الدولة المصرية كانت وستظل هي الدرع والسند الحقيقي للقضية، مهما تعاظمت التحديات أو تغيرت الحسابات الدولية.