“الجوهرة وأسيل” في المركز الأول عربيًا والتاسع عالميًا في الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اختتم الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024, والمقام في تركيا من 26 إلى 30 نوفمبر بمشاركة أكثر من 90 دولة حول العالم، بتحقيق كل من الجوهرة بنت سعود القحطاني وأسيل بنت عبدالعزيز الجاسر للمركز الأول عربيًا والتاسع عالميًا في أول مشاركة لهما ضمن فئة مهندسو المستقبل.
وتأتي هذه المسابقة العالمية التي تستهدف إظهار إبداعات الشباب باستخدام تقنيات الروبوت والذكاء الاصطناعي، بالشراكة بين كل من وزارة التعليم، والاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، وأكاديمية طويق، وشركة تطوير لتقنيات التعليم.
وفي حديث للجوهرة وأسيل أكدتا أن هذا المنجز المشترك قد تم العمل عليه طوال عدة أشهر من خلال معسكر مكثف في مقر أكاديمية طويق، وتم بناء الروبوت باستخدام تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصميمه وصناعته، واستخدام عدد من المستشعرات المتقدمة المرتبطة بالكاميرا وتقنيات الرادار، وجاء تطبيق المشروع وفق ضوابط WRO.
وشاركت المملكة في النهائيات العالمية لبطولة الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024 بـ 15 فريقًا ينافس فيها 30 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة بقيادة 11 مستشارًا و 15 مدربًا تقنيًا، وجاءت المسابقة بعدد من المجالات وهي: مهام الروبوت، رياضة الروبوت، مبدعو المستقبل، مهندسو المستقبل.
يذكر أن WRO هي مسابقة تقنية عالمية تُقام سنويًا بمشاركة مختلف الفئات السنية من جميع أنحاء العالم، وقد أقيم المعسكر المكثف للمشاركين في أكاديمية طويق الذراع التدريبي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز بهدف تطوير قدرات الطلاب الإبداعية والتصميمية وتطوير مهارتهم في حل المشكلات من خلال المسابقات والأنشطة المتعلقة بالروبوت التي تتماشى مع الخطط التعليمية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بما يعكس ريادتها المتصاعدة في التقنيات المتقدمة.. المملكة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة ونسبة نمو الوظائف به خلال 2025
كشف مؤشر الذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي المتمركز حول الإنسان لعام 2025 عن حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أمريكا والصين في النماذج اللغوية، وبعد الهند والبرازيل في نسبة نمو الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وجاءت هذه المرتبة ضمن تقدم لافت حققته المملكة في عددٍ من مجالات مؤشر الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد؛ لتسجل حضورها الدولي ضمن الدول العشر الأولى التي تميزت في مجالات الذكاء الاصطناعي بالعالم، بما يعكس ريادة المملكة المتصاعدة في مجال هذه التقنيات المتقدمة، بفضل جهود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” المدفوعة بتوجهات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الارتقاء بالمملكة ضمن الاقتصادات الرائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويؤكد حصول المملكة على المرتبة الثالثة عالميًا في نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، وفي نسبة نمو الوظائف في مجال الذكاء الاصطناعي، ما تتمتع به من جاهزية عالية في منظومة الابتكار وقدرتها على تطوير النماذج المتقدمة، ومنها نموذج “علام” الذي يعد ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، إضافة إلى التوسع في فرص العمل المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًالمملكة“مسام” ينتزع 874 لغمًا من الأراضي اليمنية
وحصلت المملكة ضمن المؤشر ذاته على المرتبة السابعة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، نظير ما تتميز به من بيئة تقنية وتنظيمية جاذبة للخبرات العالمية، وداعمة لنمو قطاع التقنيات المتقدمة، كما نالت المرتبة الثامنة عالميًا في الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، والاستشهادات العلمية المتخصصة في المجال.
ويعود ذلك إلى جهودها في مجال البحوث والدراسات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي، وفي بناء مجتمع معرفي يدرك التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال العديد من المبادرات مثل: مبادرة تمكين مليون سعودي في الذكاء الاصطناعي “سماي”، وغيرها من المبادرات التدريبية التي وجدت إقبالًا كبيرًا من مختلف أفراد المجتمع لتعلم مهارات الذكاء الاصطناعي.
وتشير هذه المراتب المتقدمة إلى أن المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في الاستشهاد بها في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، كما تعكس جهودها في بناء القدرات البشرية، وتعزيز الوعي المجتمعي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنمية القدرات الوطنية، في خطوة تُمهّد لبناء نهضة رقمية شاملة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز مكانة المملكة عالميًا.