مسقط - الرؤية

◄ المعولي: المشروع ضمن مبادرات الوزارة الاستراتيجية لتعزيز مساهمة قطاع الفضاء في التنويع الاقتصادي

◄ الشيذاني: سلطنة عُمان تتمتع بمزايا جاذبة للاستثمارات والأنشطة الفضائية

تستعد سلطنة عُمان بإشراف من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلةً في البرنامج الوطني للفضاء وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع وبتنفيذ واستثمار من شركة "إطلاق" التابعة للشركة الوطنية لخدمات الفضاء (NASCOM) لإطلاق أول صاروخ علمي تجريبي تحت مسمى (الدقم-1).

ويأتي تنفيذ شركة "إطلاق" لهذا المشروع بموجب عقد حق انتفاع بين الشركة والوزارة لاستخدام قطعة أرض في منطقة الكحل بولاية الدقم في محافظة الوسطى لإنشاء ميناء فضائي لاطلاق الصواريخ الفضائية.

وأوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن هذا المشروع يأتي ضمن المبادرات الاستراتيجية التي تنفذها الوزارة ضمن البرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء والتي تستهدف تعظيم الفائدة من الممكنات الاستراتيجية لسلطنة عُمان والمتمثلة في الموقع الجغرافي، ونقل وتوطين علوم وتقنيات الفضاء، وجذب الاستثمارات وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع النوعية للمساهمة في التنويع الاقتصادي وخلق فرص وظائف وأعمال في قطاع الفضاء، حيث أن هذا المشروع هو الخطوة الأولى لإنشاء ميناء فضائي لاطلاق الصواريخ العلمية والأقمار الاصطناعية. كما أنه يلبي الاحتياجات التجارية والبحثية في مجال الاطلاق الفضائي، وتعزيز التعاون الدولي الإقليمي في قطاع الفضاء.

وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات أن سلطنة عُمان تُعتبر من ضمن الدول التي تتمتع بمزايا جاذبة لمثل هذا النوع من الأنشطة الفضائية والمتمثلة في الموقع الجغرافي القريب من خط الاستواء ومدار السرطان والذي يقلل الكلفة والوقت اللازم لاطلاق الأجسام الفضائية للمدارات المختلفة. كما يستفيد هذا المشروع من الشريط الساحلي لسلطنة عُمان المطل على المحيط والذي يمنح مساحة أمان لمثل هذا النوع من المشاريع. كما يستفيد المشروع أيضا من وجود المنطقة الاقتصادية الحرة في الدقم التي تشجع على جذب الاستثمارات العالمية وبالتالي فالمشروع يعظم الفائدة الاقتصادية من حيث أنه يلبي النمو في الطلب على إطلاق الأقمار الصناعية مع وجود محدودية في الموانئ الفضائية حول العالم وعدم وجود مثل هذه الموانئ تقريباً في منطقة الشرق الأوسط.

ويأتي تنفيذ المشروع على عدة مراحل حيث تم التخطيط للقيام بمهمة الإطلاق التجريبية الأولى ( الدقم 1) لاطلاق صاروخ علمي يوم الأربعاء بتاريخ 4 ديسمبر 2024م كموعد أولي للإطلاق من منصة الاطلاق في جنوب منطقة الدقم (موقع 18 شمالا، 56 شرقا) لصاروخ يبلغ طوله 6.5 م يزن فارغا 80 كغم بينما يزن مع الوقود 123 كغم ، وسيرتفع عند إطلاقه لمسافة 140 كم فوق سطح البحر بسرعة 1530 م/ث لمدة 15 دقيقة تقريبا.  

وأضحت شركة "إطلاق" أنه نظراً للاحترزات الأمنية، ولأن هذا الإطلاق التجريبي لهذا الصاروخ ستجري لأول مرة فإن عملية الإطلاق لن تكون متاحةً لحضور الجمهور العام، والدعوات ستكون محدودة جداً.

وتُهيب الوزارة بالعموم عدم الاقتراب من منطقة الإطلاق بتاريخ 4 ديسمبر من الساعة 8 صباحاً إلى الساعة 12 ظهراً يوم الإطلاق.

وبجانب هذا الاطلاق ، تخطط سلطنة عُمان لثلاث عمليات اطلاق أخرى في عام 2025 سيتم تحديد تواريخها لاحقا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وتقنیة المعلومات هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة

في دراسة بحثية صادرة عن مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس، كشف الدكتور صالح علي بشير جلالي عن إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل، اللذين يشكلان عبئًا بيئيًا وزراعيًا، إلى فحم حيوي عالي القيمة، يمكن توظيفه في مجالات متعددة. وأوضح أن هذه الدراسة جاءت في إطار البحث عن حلول مبتكرة لإدارة النفايات الصلبة بطريقة مستدامة، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، والمساهمة في تحقيق الأمنين الغذائي والمائي، مع الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيف حدة تغير المناخ.

وأشار جلالي إلى أن الفريق البحثي عمل على إنتاج هذا الفحم الحيوي من مزيج فضلات الدواجن وسعف النخيل باستخدام التحلل الحراري عند درجة حرارة 500 مئوية بنسبة 75% مسحوق دجاج و25% سعف نخيل. واستهدفت الدراسة تقييم قدرة الفحم على معالجة مياه الصرف الصحي وامتصاص العناصر الغذائية منها بكفاءة، إلى جانب اختباره كسماد بطيء الإطلاق بديل للأسمدة الصناعية، ما يعزز مفاهيم الاقتصاد الدائري في سلطنة عمان.

وأظهرت النتائج قدرة الفحم الحيوي المحمّل بالكالسيوم على استعادة الفسفور من مياه الصرف الصحي بكفاءة تتجاوز 100 ملغم/غ، متفوقًا على المواد التجارية المتاحة عالميًا. وعند استخدامه في التربة، ساعد الفحم على تحسين نمو القمح وتقليل تلوث المياه الجوفية وزيادة كفاءة استخدام المياه، ما يقدم حلا مبتكرًا للتخفيف من آثار التغير المناخي.

وبيّن جلالي أن الدراسة تسهم في الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي في سلطنة عمان، إضافةً إلى كونها بديلًا بيئيًا منخفض التكلفة للأسمدة التقليدية. وأكد أن الخطوة القادمة تتمثل في تطبيق النتائج ميدانيًا لتأكيد الإمكانات التي أثبتتها التجارب المخبرية.

مقالات مشابهة

  • وفد نقابي أردني يزور سلطنة عمان لتعزيز التعاون النقابي
  • دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة
  • بمشاركة سلطنة عمان.. دول التعاون تبحث تعزيز التكامل العدلي
  • اللواء شقير استقبل سفير سلطنة عمان
  • مرشدات عمان يحصدن الأوسمة والدروع في مؤتمر الإقليم العربي
  • أبل تستعد لإطلاق ترقية كبيرة لمساعدها الصوتي سيري في 2025
  • معسكر تدريبي لمنتخب ناشئي هوكي الجليد بروسيا
  • آبل تستعد لإطلاق Apple Watch Series 11.. تعرف على المزايا الجديدة
  • بمستشعر كاميرا جديد وتصميم مذهل .. هواوي تستعد لإطلاق سلسلة Mate 80
  • سامسونج تستعد لإطلاق جهاز Galaxy Tab A11 الجديد