الإعصار "فنجال" يتسبب في مصرع 19 شخصًا وفيضانات عارمة بالهند وسريلانكا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أسفر الإعصار المدمر "فنجال" عن مصرع 19 شخصًا في كل من الهند وسريلانكا، متسببًا في فيضانات واسعة النطاق وأضرار كبيرة، خاصة في ولاية "تاميل نادو" الهندية ومدينة "بودوتشيري"، وذلك بعد عبوره الساحل الجنوبي للهند قادمًا من خليج البنغال.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، اليوم الأحد، أن مدينة "بودوتشيري" سجلت أمطارًا غير مسبوقة استمرت لمدة 24 ساعة متواصلة، في ظاهرة لم تشهدها المدينة منذ 30 عامًا، وتسببت الأمطار الغزيرة في غمر أجزاء واسعة من مدينة "تشيناي"، عاصمة ولاية تاميل نادو، بالمياه، مما أدى إلى شلّ الحركة في العديد من المناطق.
في ظل هذه الكارثة، يواصل الجيش الهندي تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، حيث يبذل جهودًا مكثفة لإجلاء السكان العالقين وتقديم المساعدات الإغاثية في المدينة المنكوبة.
أما في سريلانكا، فقد خلف الإعصار 16 قتيلًا، فيما تأثرت 138,944 أسرة بفعل الأمطار الغزيرة، وفقًا لبيانات مركز إدارة الكوارث في العاصمة كولومبو، وأفادت التقارير بأن المياه غمرت العديد من القرى والمنازل، مما أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا.
ويأتي هذا الإعصار في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات مناخية متزايدة، حيث يثير ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية مخاوف بشأن قدرة الدول المتضررة على التعامل مع تبعات التغير المناخي، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والإغاثة في الأيام القادمة، وسط تحذيرات من احتمال هطول مزيد من الأمطار في المناطق المتأثرة.
القوات الإسرائيلية تستهدف محيط بلدة الخيام اللبنانية بثلاث قذائف صاروخية
استهدفت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، محيط بلدة الخيام الواقعة جنوب لبنان بثلاث قذائف صاروخية، ما أدى إلى تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووفقًا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد استهدفت إحدى القذائف منطقة نبع أبل، بينما أصابت القذيفة الثانية منطقة الجلاحية، وسقطت القذيفة الثالثة في سهل مرجعيون، وفي الوقت نفسه، سُمع إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة في المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، حيث تكررت الحوادث الأمنية والاشتباكات بشكل متزايد في الفترة الأخيرة، رغم النداءات الدولية المتكررة لضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، لم تصدر القوات الإسرائيلية أي بيان رسمي يوضح أسباب القصف أو أهدافه، فيما أكدت مصادر محلية لبنانية أن الاعتداءات المستمرة تسببت في إلحاق أضرار بالمناطق المستهدفة وأثرت على الحياة اليومية لسكانها.
تزامنًا مع هذا التصعيد، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دعوات دولية جديدة للتهدئة، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار التوتر إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني الحالي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع 19 شخص ا الهند وسريلانكا فيضانات واسعة وأضرار كبيرة ولاية تاميل نادو الهندية خليج البنغال
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة.
وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا.
وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة.
المناطق الأكثر تضرراووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة.
وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق.
ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".
تحرك رئاسي عاجلوفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.
ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ".
وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.
إعلانولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، واحتمال تفاقم الوضع في المناطق الجبلية وضفاف الأنهار.