أثار وزير الأمن الإسرائيلي وعضو الليكود السابق، موشيه يعالون، جدلاً واسعاً بعد تصريحات أدلى بها السبت، في مؤتمر"التلفزيون الديمقراطي".

ونقل موقع "I24" الإسرائيلي، عن يعالون أن إسرائيل تنفذ تطهيراً عرقياً في غزة وأن سياسة حكومة بلاده في غزة تؤدي إلى دمارها.

وتابع يعالون اتهاماته للحكومة الإسرائيلية، قائلًا إن "الطريقة التي يدفعوننا إليها هي الاحتلال، والضم، وتنفيذ تطهير عرقي، إذا انظروا إلى شمال قطاع غزة، إنهم يريدون أن ينفذوا هناك ترانسفير، وإقامة مستوطنة يهودية".

واستدل الوزير الإسرائيلي السابق باستطلاعات تؤكد أن "غالبية الجمهور تؤيد الطريق "أ"، وهو إسرائيل اليهودية والديمقراطية والليبرالية، وكذلك الانفصال، لذلك يجب ألا نرتبك، الذين يريدون إرباكنا يريدون أن يقودونا، إلى ما لا يقل عن الدمار".

وفسر يعالون "التطهير العرقي" الذي أورده في حديثه، قائلاً: "انظروا إلى ما يحدث هناك، ليس هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، المنطقة تُطهر حالياً غرباً".

LIVE UPDATES: Moshe Ya'alon, Israel's former IDF chief and ex-defense minister, says "We are being dragged into ethnic cleansing in northern Gaza, effectively clearing the area of Arabs"https://t.co/T3TZnYaYvt

— Haaretz.com (@haaretzcom) November 30, 2024 انتقادات إسرائيلية

وتعرض يعالون إلى انتقادات واسعة بسبب تصريحاته، حيث قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن "التصريحات غير المسؤولة للوزير السابق موشيه يعالون، غير صحيحة وتشوه سمعة إسرائيل بلا أساس، وأدعوه للتراجع عن كلامه".

ومن جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن "تصريحات يعالون المشوهة والكاذبة خطيرة جداً وتسهم في تشويه سمعة إسرائيل أمام العالم".

وتابع: "رؤية وسائل الإعلام العربية تحتفل مساء اليوم بتصريحات يعالون أمر مخجل لإسرائيل أن تصدر من قبل شخص مثله كان مرة وزيراً للأمن وقائدا لهيئة الأركان".

זקנתו מביישת את בחרותו - דבריו המסולפים והשקריים של של יעלון אודות "טיהור אתני" מדומיין - חמורים מאוד ותורמים במישרין להכפשת מדינת ישראל בעיניי העולם. כאחד שמילא את תפקיד הרמטכ"ל ושר הביטחון, יודע מר יעלון את האמת כי צה"ל הוא צבא מוסרי שמגן על מדינת ישראל, ומתמודד מול ארגון טרור…

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 30, 2024

 

إصرار

ورغم الانتقادات الشديدة، أصر يعالون على تصريحاته، وقال صباح اليوم الأحد في مقابلة مع "هيئة البث" الإسرائيلية "كان"، ليعلن تمسكه بتصريحاته، قائلاً: "أتحدث باسم قادة يخدمون في شمال غزة، ينفذون هناك جرائم حرب".

وتابع "أتحمل مسؤولية هذا التعبير، إنهم يعرضون حياة الجنود الإسرائيليين للخطر وسيتعرضون لدعاوى في محكمة الجنائيات الدولية".  وأضاف "إذا لم تتحمل الحكومة المسؤولية، وتشكل لجنة تحقيق رسمية، فإن إسرائيل لن تبقى ديموقراطية".

Former Israeli defense minister and army chief of staff Moshe Ya’alon said that "Israel’s leadership, driven by far-right elements who seek to resettle Gaza, was taking the country down a path of ethnic cleansing in the Gaza Strip" -- a massive war crime. https://t.co/acI1DykkO1

— Kenneth Roth (@KenRoth) December 1, 2024

وقال يعالون أيضاً إنه "وضع مشهد" المطالبات التي سمعت لتقليل عدد السكان الغزيين وعودة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريش، مضيفاً "يجب أن أحذر مما يجري في غزة. الجيش الإسرائيلي ينفذ هناك جرائم حرب، لا ديموقراطية وصلت إلى محكمة الجنائيات الدولية في لاهاي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة شمال قطاع غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أمن محافظة صنعاء ينفذ استعراضاً أمنياً كبيراً تدشيناً لخطة الطوارئ الأمنية في كل المديريات  
  • وزير الصحة الفلسطيني السابق يشيد بنهضة المملكة خلال 30 عامًا من زياراته
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام
  • وزير الأوقاف المصري الأسبق يُشيد بجهود المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام 
  • وزير الصحة الفلسطيني الأسبق يشكر المملكة على استضافة ذوي الشهداء والأسرى لأداء مناسك الحج
  • وزير الصحة الفلسطيني الأسبق يشكر قيادة المملكة على استضافة ذوي الشهداء والأسرى لأداء مناسك الحج
  • نتنياهو على موعد مع كابوس في تموز .. هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • هل قررت الحاخامية تفكيك إسرائيل؟
  • كبير الدبلوماسيين الفرنسيين الأسبق: إسرائيل تتحول إلى دولة منبوذة