أمريكا: لا علاقة لنا بهجمات الفصائل الإرهابية الأخيرة في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن واشنطن ليس ليها علاقة بهجمات الفصائل الإرهابية هناك.
وأضاف سافيت في بيان بأن الولايات المتحدة "كانت على اتصالات مع العواصم الإقليمية خلال الــ48 ساعة الماضية".
وشدد البيان على أنه "لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية".
وتابع: "تحث الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات".
وأشار إلى أن "هناك حاجة لتسوية سياسية جادة في سوريا تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن".
واختتم البيان بالقول: "سنواصل الدفاع والحماية الكاملة للأفراد الأمريكيين والمواقع العسكرية الأميركية، والتي تظل ضرورية لضمان عدم تمكن داعش من الظهور مرة أخرى في سوريا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا روسيا المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن الغابون
رفعت الولايات المتحدة العقوبات التي كانت قد فرضتها على الغابون عقب الانقلاب الذي شهدته البلاد عام 2023، وجاء ذلك بعد إجراء الدولة الواقعة في وسط إفريقيا انتخابات رئاسية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو "أبلغ الكونغرس وأكد له أن حكومة منتخبة ديمقراطيا قد تولت السلطة في الغابون".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه نتيجة لذلك "رفعت العقوبات التي فرضت عام 2023".
ويلزم القانون الأمريكي وزارة الخارجية بوقف المساعدات عن الدول التي يتولى الجيش فيها السلطة، على الرغم من أن واشنطن قد غضت النظر أحيانا عن هذه القاعدة مع بعض شركائها.
وكان الجيش الغابوني قد عزل في أغسطس 2023 الرئيس علي بونغو الذي حكمت عائلته الدولة الغنية بالنفط لأكثر من نصف قرن.
لكن قائد الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغيما وعد بإعادة البلاد إلى الحكم المدني في غضون عامين.
وفاز الجنرال بريس أوليغي نغيما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل بعد حصوله على 94،85% من الأصوات.
ولم يشر المراقبون الدوليون إلى حصول أي مخالفات جسيمة، كما رفع الاتحاد الإفريقي أيضا العقوبات عن الغابون.
ولم تكن الغابون في يوم من الأيام من الدول الرئيسة التي تتلقى مساعدات أمريكية، كما أن الرئيس دونالد ترامب قلص المساعدات الخارجية بشكل كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض