أكدت جمعية الدعوة الإسلامية، أن جميع حساباتها في مصرف الجمهورية في خطر، وأنها تجهز دعوى جنائية لتقديمها إلى المحاكم المختصة.

وقالت الجمعية، في تصريح خاص لصدى الاقتصادية، إنه تم إبلاغهم من مسؤولين بمصرف الجمهورية بـ “تهديدات من خارجين عن القانون لتغيير توقيعات المخولين بحسابات جمعية الدعوة الإسلامية في مصرف الجمهورية”.

وأضافت الجمعية، أن “تغيير توقيعات المخولين بإدارة حسابات جمعية الدعوة الإسلامية بمصرف الجمهورية جريمة جنائية يعاقب عليها القانون الليبي خاصة بعد صدور 3 أحكام قضائية ضد لجنة غير مخولة بإدارة حسابات الجمعية”.

وتابعت أن “تغيير التوقيعات جاء بشكل مفاجئ بالتحديد بعد أن قامت اللجنة التسييرية برئاسة الفاخري بصرف مرتبات شهر 10/11 يوم الخميس الماضي”.

ولفتت الجمعية، إلى أنه تم إبلاغ “النائب العام ومجلس النواب بحادثة محاولة التزوير تحت سطوة السلاح وعلى الجهات الأمنية حماية مؤسسات الدولة من العبث وعدم تعريض سمعتها للخطر ورد الخارجين عن القانون “.

وختمت الجمعية، موضحة أنه سيتم اتخاذ “كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة كل من سيتورط في جريمة محاولة تغيير توقيعات المخولين في إدارة حسابات جمعية الدعوة الإسلامية العالمية في دولة المقر”.

الوسومجمعية الدعوة الإسلامية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: جمعية الدعوة الإسلامية جمعیة الدعوة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

إخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر

كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عن هوية اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، مؤكدًا أن هؤلاء هم جماعة الإخوان الإرهابية فرع بنيامين نتنياهو.

وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الداعين لمظاهرات ضد مصر في إسرائيل هم فرع تل أبيب، مشيرًا إلى أن من أسس هذه الجماعة هو عبدالله نمر.

وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل تعمل بدعم من الموساد والشاباك، وأن منصور عباس، زعيم جماعة الإخوان الإرهابية في إسرائيل، هو عضو في الكنيست وينفذ أجندات الموساد.

وتابع: هي الدعوات ضد مصر عبارة عن غباء سياسي لأنه لا يوجد سفير مصري في تل أبيب منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وأشار عبود إلى أنه إذا خرجت جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر ضد السفارة المصرية في تل أبيب، فهي ستخرج بموافقة المتطرف بن جفير، مجرم الحرب ووزير الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي.

وأردف أن الإخوان الإرهابيين شركاء في الكنيست ولم يتظاهروا أمام منزل نتنياهو رغم الجرائم اللي بيرتكبها في غزة، موضحًا أن هناك ربط واضح بين بيان خليل الحية وبين المظاهرات اللي تم الدعوة لها اليوم.

وأضاف: أين الإخوان الإرهابيين منذ 650 يومًا؟ إحنا قدام حركة بتتخذ من القضية الفلسطينية ذريعة للهجوم على مصر، والإعلام الإسرائيلي بينكر عن عمد وجود مجاعة في غزة.

واستكمل: هناك أصوات من أحد الصحفيين في إسرائيل بنفس أسلوب جماعة الإخوان الإرهابية، واللي بيتفقوا مع بعض على تهجير الفلسطينيين، وفتح مصر لمعبرها في غزة، وكل ده هو اللي بينادي بيه الإخوان والصهاينة، أيد واحدة. 

طباعة شارك تهجير الفلسطينيين الإخوان الإرهابيين المظاهرات نتنياهو إخوان

مقالات مشابهة

  • باكيتا خارج حسابات الأهلي
  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.
  • المنارة الإسلامية للتأمين تنظّم يوماً طبياً مجانياً بالتعاون مع الجمعية الأردنية لمستثمري الأوراق المالية ونقابة شركات الخدمات المالية
  • "الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • أستراليا تمنع الأطفال من إنشاء حسابات على ⁧‫يوتيوب‬⁩
  • تمام سلام استقبل وفد جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت لبحث الشؤون البيروتية
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: مزاعم الحصار دعاية أطلقتها المجموعات الخارجة عن القانون لتسويق فتح معابرغير نظامية مع محيط السويداء داخل الجمهورية، وخارجها، لإنعاش تجارة السلاح والكبتاغون التي تشكل مصدر تمويل أساسي لهذه المجموعات
  • مرسوم جمهوري بتعيين القيادي في حزب الدعوة (العطواني) محافظا لبغداد
  • صِدام سياسي ينفجر حول ملف غزة.. هولندا تُربك حسابات الاحتلال
  • إخوان تل أبيب.. مفاجآت حول هوية اتحاد أئمة المساجد بعد الدعوة لتظاهرات ضد مصر