أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف، الذي يعتبرها قضيته الأولى وتحظى باهتمام بالغ من جميع علماء هذه المؤسسة العريقة بقيادة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ إيمانًا منه بحقِّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وإقامة دولته وإعادة الحق لأهله، وإنه لم يَرُق موقف الأزهر التليد للصهاينة حتى راحوا يُحدِثون ضجيجًا وعجيجًا في كل المنصات الصحفية واللقاءات الإعلامية، مستنكرين على الأزهر المعمور موقفه العادل.
وأضاف «الجندي»، خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ الإنسان العاقل ليتعجَّب من هؤلاء المستنكرين على الأزهر انحيازه للإنسانية، ولا ينحاز الأزهر إلا للإنسانية وأصحاب الحق، وينادي بإيقاف الإبادة والوحشية وفَضِّ حياة الغابة، متسائلًا: هل هذا يوجع إلا الظالم المعتدي؟
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميةوأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ المبرِّرات التي يتسوَّل بها الكِيان الصِّهْيَوني على الموائد الدولية؛ ليكسب مزيدًا من التعاطف من هنا ومن هناك- لم تَعُد رائقةً لأهل الحق، ولن تُغيِّر ما تبنَّاه الأزهر الشريف وأعلنه مرارًا وتَكرارًا، وهو ذاته ما نعُدُّه من ثوابتنا الوطنية؛ ألا وهو: عودة الحق لأصحابه، وإقامة الدولة الفلسطينية، ورَفْض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية القضية الفلسطينية فلسطين البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن اليوم يمثل صفحة جديدة في تاريخ المنطقة العربية والإسلامية، بل وفي العالم بأسره، مشيدًا بالدور الكبير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حماية القضية الفلسطينية ومنع تهجير الشعب الفلسطيني قسرًا من غزة.
وأضاف فرنسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس السيسي هو القائد العربي الذي يعمل من خلف الكواليس بعيدًا عن الأضواء، وهي السياسة الفعالة التي تقود إلى النجاح، مؤكدًا أن ما نشهده من حراك دبلوماسي هو نتاج لهذا النهج.
وأشار إلى أن حضور أكثر من 20 دولة، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في قمة شرم الشيخ للسلام، يعكس الزخم والدعم الدولي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط والعالم.
كما دعا فرنسيس حركة "حماس" إلى الاستجابة أولًا لمبادرة الرئيس السيسي، ثم للرؤية الأمريكية، والخضوع لسلطة السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً: "كفى دمارًا ومشاكل، لقد عانى الشعب الفلسطيني بما فيه الكفاية، وحان الوقت ليعيش بكرامة في دولته المستقلة."