بنك إيرلندا.. خطأ تقني يسبب موجة من عمليات السحب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
إيرلندا – أدى خطأ فني تعرض له بنك إيرلندا إلى فوضى عارمة، بعد أن سمحت المشكلة الفنية لبعض العملاء بسحب أو تحويل مبالغ مالية، تفوق قيمتها المبالغ الموجودة في حساباتهم.
وقد تم تداول مقاطع مصورة عبر منصة X (تويتر سابقا) يظهر فيها تجمع عدد كبير من الأشخاص أمام صراف آلي تابع للمصرف، وهم يقومون بسحب مبالغ مالية تصل إلى ألف يورو.
ومن بين المشكلات الأخرى التي تعرض لها المصرف، هي خلل في تطبيق البنك سمح للعملاء الذين لديهم أرصدة منخفضة أو ليس لديهم أموال في حساباتهم بتحويل ما يصل إلى 1000 يورو (1090 دولارا) إلى حساب مرتبط بتطبيق مصرفي رقمي، مثل Revolut والذي يمكن من سحب هذا المبلغ عبر جهاز الصراف الآلي.
وقال بنك إيرلندا، اليوم الأربعاء، إنه أصلح مشكلات فنية أثرت على خدماته، و”أعادت فرقنا هذه الخدمات التي أصبحت متاحة للعملاء هذا الصباح” مضيفا: “نحن ندرك أن المشكلة الفنية تعني أن بعض العملاء كانوا قادرين على سحب أو تحويل الأموال فوق حدودهم العادية. سيتم تطبيق عمليات التحويل والسحب هذه على حسابات العملاء اليوم”.
وحث البنك في بيان “أي عميل قد يجد نفسه في صعوبات مالية بسبب السحب الزائد على حسابه إلى الاتصال بنا”.
وقالت الشرطة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إنها علمت بـ”وجود نشاط غير عادي أمام بعض أجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء البلاد”.
المصدر: RT + “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل القلق يسبب ألمًا في الصدر؟.. معلومات مفاجئة
من الشائع أن يشعر الإنسان عند التعرّض لمشاعر القلق أو التوتر الشديد بعدم ارتياح أو ألم في منطقة الصدر، والذي يُعرف أحيانًا بين المواطنين باسم "قبضة القلب"، وعلى الرغم من أن هذا الألم غالبًا ما يكون عابرًا، إلا أنه قد يكون شديدًا لدرجة تجعل البعض يخلطه مع أعراض النوبة القلبية.
وفقًا لما نشره موقع "Health" الطبي، فترتبط مشاعر القلق وألم الصدر بعلاقة متبادلة، حيث يمكن للقلق أن يُسبب ألمًا في الصدر، كما قد يؤدي الألم بدوره إلى زيادة الشعور بالقلق، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق المزمن.
احصائياتتُشير الإحصاءات إلى أن القلق يقف وراء ما يقارب من 30 إلى 40% من حالات ألم الصدر منخفض الخطورة التي تصل إلى أقسام الطوارئ، كما أن نحو 50% من المصابين باضطراب القلق العام يعانون من ألم أو انزعاج متكرر في الصدر.
لماذا يسبب القلق ألمًا في الصدر؟عندما يشعر الإنسان بالخوف أو القلق، يدخل الجسم في حالة استجابة تُعرف بـ"القتال أو الهروب"، حيث يفرز الجسم هرمونات مثل النورإبينفرين، والدوبامين، والسيروتونين. هذه الاستجابة الطبيعية تُسبب مجموعة من التغيرات الجسدية، منها:
زيادة معدل ضربات القلبشد عضليضيق في التنفستغيرات في الدورة الدمويةوقد يُسبب ذلك في نهاية المطاف شعورًا بألم في الصدر. كما أن بعض الأشخاص قد يُعانون من نوبات هلع مفاجئة تُصاحبها أعراض تُشبه النوبات القلبية، مثل ألم حاد في الصدر وضيق في التنفس، ما يخلق حالة من الخوف المفرط لدى المريض.
أعراض جسدية أخرى للقلق الشديدللتفريق بين ألم الصدر الناتج عن القلق وغيره من الأسباب، من المفيد الانتباه إلى الأعراض الأخرى المصاحبة لنوبة القلق، والتي تشمل:
الشعور بالخوف المفاجئتسارع ضربات القلبالارتعاش أو التنميلصعوبة في التنفسالدوخة أو الشعور بالدوارالتعرق أو القشعريرةألم في المعدة أو غثيانكيف نميّز بين ألم القلق والنوبة القلبية؟قد يصعب أحيانًا التفريق بين ألم الصدر الناتج عن القلق وألم النوبة القلبية، نظرًا لتشابه الأعراض. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي تساعد:
ألم القلقيخف عادة بعد ممارسة تمارين التنفس أو تهدئة النفس، ويرتبط غالبًا بمشاعر القلق أو نوبات الهلع.
ألم النوبة القلبيةيكون أكثر استمرارًا، ويصاحبه ألم ينتشر إلى الذراعين، الكتفين، الرقبة، أو الفك، وغالبًا لا يخف بالاسترخاء.
إذا كان الفرد غير متأكد من سبب ألم الصدر، فيجب عليه استشارة الطبيب فورًا حيث سيعتبر هو الخيار الآمن.
أسباب أخرى محتملة لألم الصدرلا يقتصر ألم الصدر على القلق أو أمراض القلب، فهناك حالات أخرى قد تكون مسؤولة، منها:
تمزق أو انسداد في أحد الشرايينعدوى في الرئةالتهاب الغشاء الضام بين الأضلاع وعظم الصدرمشكلات الجهاز الهضمي مثل الارتجاع الحمضيشد عضلي نتيجة العطس أو السعالالالتهاب الرئويالهربس النطاقيكيف تتعامل مع ألم الصدر الناتج عن القلق؟للحد من ألم الصدر الناتج عن القلق، يُنصح باتباع مجموعة من الأساليب التي تساعد على تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية، مثل:
ممارسة التمارين الخفيفة أو اليوغاتقنيات التنفس العميق والتأملالحفاظ على نظام غذائي صحيتقليل استهلاك الكافيين والكحولالحصول على قسط كافٍ من النومالتحدث إلى شخص مقرّب أو كتابة المشاعر في مذكراتوفي حال استمرار الأعراض أو تكرارها بشكل مؤثر، فمن الضروري التوجه إلى طبيب نفسي مختص لتلقي الدعم اللازم.