عضو بـ«العالمي للفتوى»: يجوز للأم تخفيف الصلاة إذا سمعت بكاء طفلها (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إنه في حالة وجود طفل صغير يبكي في أثناء أداء الصلاة، فإنه لا يجوز للمرأة أن تترك الصلاة إلا لضرورة شرعية، مؤكدة أنه في هذه الحالة، يُسمح لها بتخفيف الصلاة إذا كان بكاء الطفل يسبب لها انشغالًا قد يؤثر على أدائها للصلاة.
لا يجوز الخروج من الصلاةوأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «من المعروف شرعًا أنه لا يجوز الخروج من الصلاة إلا لضرورة، ولكن في حال كان الطفل يبكي بشدة، يمكن للمرأة أن تتجاوز في الصلاة لتخفف عن نفسها، مع الحفاظ على الأركان الأساسية للصلاة، على سبيل المثال، يمكنها قراءة الفاتحة فقط دون قراءة سورة قصيرة بعدها، والتسبيح تسبيحة واحدة في كل ركوع وسجود».
وأضافت: «سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخفف الصلاة إذا سمع بكاء الطفل، وذلك حرصًا على راحة الأم وعدم تشتيت ذهنها، كما كان صلى الله عليه وسلم يحمل حفيدته أثناء الصلاة، ويضعها عند السجود، وهذا يتيح للأم أن تحمل طفلها أثناء الصلاة إذا كان قريبًا منها».
الأركان الأساسية للصلاةوأشارت إلى أنه يمكن للمرأة أيضًا أن تُسرع في الصلاة بقدر الإمكان، دون التفريط في الأركان الأساسية للصلاة، لتتمكن من التفاعل مع الطفل في حال كان البكاء شديدًا.
واختتمت: «المهم هو أن تحافظ المرأة على أداء الصلاة بشكل كامل في أركانها مع التخفيف في السنن والوقت، بما يتيح لها التعامل مع الطفل، وفي نفس الوقت أداء الصلاة على أكمل وجه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة إيمان محمد الصلاة أداء الصلاة الأزهر الصلاة إذا
إقرأ أيضاً:
وداعًا سلمى.. وصول جثمان طبيبة قصر العيني المتوفية أثناء أداء عملها بمسقط رأسها بالمحلة.. صور
شيع المئات من الأسر والعائلات بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية اليوم في جنازة شعبية جثمان الطبيعية الشابة سلمي حبيشه في مشهد جنائزي مهيب عقيد أداء صلاة الجنازة بمسجد عبد الحي خليل باشا وسط حالة من الحزن والوجيعة حتي دفنت في مقابر العائلة المقابلة بمسجد الششتاوي.
جنازة شعبية
وكانت مدينة المحلة في محافظة الغربية شهدت استمرار حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة الطبيبة الشابة الدكتورة سلمي محمد حبيش، إحدى طبيبات مستشفى القصر العيني عقب تعرضها المفاجىء لهبوط حاد في الدورة الدموية حال تأدية عملها، في واقعة أثارت مشاعر الأسى بين زملائها ومحبيها وأعضاء نقابة الأطباء علي مستوي الجمهورية.
تفاصيل الوفاةوكشفت مصادر طبية و أسرية مقربة من الراحلة أنها كانت تمارس مهام عملها كالطبيبة بشكل طبيعي قبل أن تتعرض لأزمة صحية مفاجئة، حاول زملاؤها إسعافها على الفور، إلا أن القدر كان أسرع.
وتابعت المصادر أن مراسم تشييع جنازة الطبيبة ستقام ظهر اليوم السبت عقب صلاة الظهر بمسجد الباشا بمدينة المحلة الكبرى، على أن يوارى جثمانها الثرى بمقابر الشهداء "مقابر الششتاوي".
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك صور الفقيدة مرفقة بعبارات العزاء و الدعاء، مشيدين بأخلاقها الرفيعة وإخلاصها في عملها، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تفاصيل العزاءوالجدير بالذكر العزاء سيقام صلاة العشاء في السرادق المقام بأرض الشامي بجوار بنك CIB، وسط حضور متوقع من الأهل والأصدقاء وزملاء المهنة لتقديم واجب العزاء.