غانتس: 30 رهينة قتلوا بسبب غياب الصفقة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال رئيس حزب "المعسكر الرسمي"، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، الأحد، إن 30 رهينة لدى الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة "فقدوا حياتهم لأننا لم نعقد صفقة".
وأضاف أن "إعادة الرهائن من صميم قيم دولة إسرائيل وأهم شيء".
وقال غانتس "إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في لبنان فمن الممكن أيضا التوصل إلى اتفاق مع حماس الأكثر تفككا".
ويأتي حديثه، بعد يوم على نشر حركة حماس فيديو يُظهر المواطن الإسرائيلي الأميركي، إيدن ألكسندر، وهو يتحدث بالإنكليزية موجهاً رسائل إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وبالعبرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وفي وقت سابق، الأحد، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن هناك مؤشرات على "تقدم" في صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، دون المزيد من التفاصيل.
وأضاف ساعر في تصريحات على هامش منتدى نظمته صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن هناك "مؤشرات على رؤية درجة أكبر من المرونة نتيجة الظروف التي نشأت، على سبيل المثال التسوية في لبنان. سنعرف في الأيام المقبلة".
وتابع: "من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، فإن هناك رغبة في الذهاب إلى مثل هذا الأمر، وآمل بأن تتمكن من المضي قدماً".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
كما أشادت الحركة باتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، معتبرة أنها "تمثل إدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، وتعبيراً عن الدعم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "تثمينها العالي لجهود الوسطاء"، مشددة على "تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة حقيقية تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".