ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024

المستقلة/- أعلنت سيمون غباغبو، التي تلقب بـ”المرأة الحديدية” في كوت ديفوار، وطليقة الرئيس السابق لوران غباغبو، عزمها الترشح لانتخابات الرئاسة في 2025.

وقالت غباغبو، في كلمة ألقتها أمام المؤتمر الأول لحركتها السياسية في موسو قرب العاصمة الاقتصادية، أبيدجان: “وافقت على الترشح للانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر 2025″.

وتعهدت سيمون غباغبو بتحديث وتطوير الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

مدانة سابقة

وكانت سيمون غباغبو أوقفت تزامنا مع توقيف زوجها السابق لوران في أبريل/نيسان 2011 بعد أحداث دامية شهدتها البلاد جراء مواجهة بين غباغبو والرئيس المنتخب الحسن وتارا تسبب بأزمة حادة قتل خلالها نحو ثلاثة آلاف شخص، إثر رفضه الإقرار بهزيمته في انتخابات العام 2010.

وفي 2015، حكم على سيمون غباغبو بالسجن 20 عاما لإدانتها بتقويض أمن الدولة، إلا أنها استفادت من قانون عفو للمصالحة الوطنية صدر في 2018.

عقبة قانونية

ولوران غباغبو هو أول رئيس سابق لدولة تقاضيه المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قبل أن تبرّئه من هذه التهمة.

وقام حزب لوران غباغبو بتسميته مرشحا أيضا للرئاسة في 2025، لكنه غير مؤهل لخوض الانتخابات بسبب حكم بالسجن 20 عاما صادر بحقه لإدانته بـ”سرقة” البنك المركزي لدول غرب أفريقيا.

وأصدر وتارا قرارا بالصفح عن غباغبو في 2022، ما أتاح له تجنب قضاء مدة العقوبة في السجن، لكن القوانين تمنع خوض المحكومين بالسجن الانتخابات.

وطلب لوران غباغبو الطلاق من سيمون بعد عودته الى أبيدجان عام 2021 إثر تبرئته أمام الجنائية الدولية. وأصبح طلاقهما رسميا في 2023.

وينوي “حزب الشعوب الأفريقية-ساحل العاجل” عقد “مؤتمر استثنائي لتسمية” غباغبو “مرشحا رسميا”، وأعلن أن “أولوية” الحزب حاليا هي “الانتخابات الرئاسية والاستحقاقات الانتخابية الأخرى في 2025”.

ويريد الحزب أيضا “إعادة تسجيل اسم” غباغبو على لائحة الانتخابات.

وكان الحكم الذي صدر على غباغبو في 2018 أدى إلى تجريده من حقوقه المدنية والسياسية، ومن ثم شطب اسمه من اللوائح الانتخابية.

ولم يتمكن الرئيس السابق من التصويت في الانتخابات البلدية والجهوية الأخيرة التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي، وفشل حزبه في الفوز بها وطعن في نتائجها.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية: المرسوم الرئاسي رقم (20) القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية

المرسوم الرئاسي رقم (20) 2025-05-17malekسابق رئاسة الجمهورية: مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودينآخر الأخبار 2025-05-17رئاسة الجمهورية: المرسوم الرئاسي رقم (20) القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية 2025-05-17رئاسة الجمهورية: مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين 2025-05-17وزير الخارجية يتفق مع نظيره المغربي على إقامة علاقات دبلوماسية وفتح السفارتين 2025-05-17رئاسة الجمهورية: مرسوم رقم (18) حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي 2025-05-17شركات النقل البحري تفعل رحلاتها بين مرسين وطرطوس بعد انقطاع أكثر من عشر سنوات 2025-05-17عودة التيار الكهربائي إلى محافظتي درعا والسويداء بعد إصلاح الأعطال على خط الكسوة – الشيخ مسكين 2025-05-17إصابة 11 شخصاً جراء انفجار خزانات مياه ساخنة في فرن بمدينة جرابلس 2025-05-17أنشطة ترفيهية وثقافية للأطفال في المتحف الوطني بدمشق 2025-05-17وزير الدفاع يعلن دمج كافة الوحدات العسكرية ضمن وزارة الدفاع 2025-05-17عيادة متنقلة للهلال الأحمر لدعم العائدين إلى منازلهم في ريف حماة الشرقي

صور من سورية منوعات دراسة علمية تكتشف علاجاً واعداً لاستعادة البصر 2025-05-14 اكتشاف آلية غير متوقعة وراء تلف القلب بعد النوبات 2025-05-09فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • خلاف عائلي على الميراث يودي بحياة امرأة ويصيب زوجها بجروح خطيرة
  • العثور على جثة امرأة داخل أحد البساتين في الزرارية.. وهذا ما تبين
  • السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة حشيش وسلاح نارى فى نجع حمادى
  • روتايو يعزز يعزز موقعه كمرشح محتمل لرئاسة فرنسا عام 2027
  • مارون يونس ترشّح إلى رئاسة الرابطة المارونية
  • الاطار يرفض منح الولاية الثانية لأي رئيس حكومة
  • رئاسة الجمهورية: المرسوم الرئاسي رقم (20) القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية
  • رئاسة الجمهورية: مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين
  • رئاسة الجمهورية: مرسوم رقم (18) حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي
  • الجاحظ قبل سيمون.. نحو «جندرة عربية»