بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، إعادة فتح القسم القنصلي البريطاني في ليبيا لتسهيل إجراءات التأشيرات.

وتناول اللقاء، الذي جرى بحضور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين ليبيا والمملكة المتحدة.

ووفق منصة حكومتنا، فقد ناقش الجانبان ملف عودة عمل الشركات النفطية البريطانية للعمل في ليبيا، لدعم قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية.

كما تطرق اللقاء إلى تطورات الوضع في ليبيا، حيث جدد السفير دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار، من خلال المضي نحو الانتخابات، بحسب المنصة.

من جانبه، أكد الدبيبة حرص حكومة الوحدة الوطنية على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور البريطاني في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا، وفق المنصة.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية

الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة

إقرأ أيضاً:

زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية

دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.

وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.

وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.

وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.

وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.

وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.

مقالات مشابهة

  • زوبية: حكومة الدبيبة ركزت على البهرجة الزائفة وفشلت في تأسيس استراتيجية إعلامية
  • ليبيا.. الدبيبة يطرح “مبادرة سياسية” للخروج من الأزمة
  • مبادرة سياسية لحكومة الدبيبة للخروج من المأزق السياسي.. هذه مساراتها
  • زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
  • «الدبيبة» يترأس الاجتماع العادي الثاني لمجلس الوزراء لعام 2025
  • منسق الأحرار بالعيون : الموقف البريطاني رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره السوري تعزيز مسارات التعاون الأمني
  • وزير الصحة يبحث مع التحالف الألماني تعزيز الاستثمار في القطاع الطبي
  • الباعور يناقش جهود دعم الاستقرار في ليبيا مع السفير اليوناني
  • وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع السفير البحريني تعزيز التعاون في مجالات البحث والإنقاذ والسلامة المهنية