4 عوامل تعزز آمال وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تخيم أجواء من التفاؤل الحذر على أجواء المباحثات، التي تجري بين حماس وإسرائيل، عقب تحريك مصر لملف المفاوضات بمقترح جديد قدمته القاهرة.
ويتواجد وفد من قيادة حركة حماس في القاهرة، من أجل مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إنه "في ظل التقارير التي تتحدث عن محاولات بدء المفاوضات، والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة للترويج لذلك، يسود في إسرائيل تفاؤل حذر تجاه صفقة الرهائن، وتقف في قلب هذا التفاؤل 4 عوامل رئيسية".
واشنطن تكشف تطورات وقف إطلاق النار في غزة - موقع 24أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سولفيان لوسائل الإعلام، الأحد، أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن في غزة، لكنه "لم يصل إلى ذلك بعد". وأضافت أن "هذه العوامل تتلخص في وقف إطلاق النار في لبنان، وشعور حماس بالانزعاج من تركها بمفردها، وخشيتها من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بزيادة قواته في غزة بعد انسحابه من لبنان، وكذلك دعم الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب لخطوة الرئيس الحالي جو بايدن، وكذلك حالة الإرهاق التي أصابت جميع الأطراف من طول أمد الحرب".
وتابعت الصحيفة "على النقيض من تصريحاته السابقة، فإن ترامب مهتم الآن بالترويج لصفقة الرهائن، حتى قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، بل إن الرئيس المنتخب نقل لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو رسالة مفادها أن إسرائيل يجب أن تنهي الحرب قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة".
القمة الخليجية تطالب بوقف حرب غزة وتطبيق حل الدولتين - موقع 24أصدرت القمة الـ 45 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد، "إعلان الكويت" الختامي. والاقتراح المدرج الآن على جدول الأعمال هو وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، مع بقاء إسرائيلي محدود في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر، على أن تبدأ عملية تبادل أسرى متدرجة.
وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة: "إذا وافقت حماس على ترحيل قيادات الحركة من غزة، فقد يكون من الممكن التوجه نحو صفقة تتضمن وقف الحرب، حيث لا يمكن لنتنياهو أن يسمح بعودة حماس إلى السلطة".
ويعقد نتانياهو مشاورات محدودة مع الوزراء ورؤساء فريق التفاوض حول الاتصالات الخاصة بصفقة الرهائن.
لكن على الرغم من التفاؤل الحذر في إسرائيل، قال مسؤولون كبار في حماس إنهم "ينتظرون تغييراً في الموقف الإسرائيلي"، ما يجعل المفاوضات معرضة للانهيار في أي لحظة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مصر حماس عام على حرب غزة وقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وفلسطين تبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة
القاهرة – بحث وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، الجهود المصرية الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران.
جاء ذلك بحسب بيان للخارجية المصرية، في ظل تعثر مفاوضات بشأن غزة، وتواصل العدوان الإسرائيلي على إيران منذ الجمعة.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الجانبين “في إطار تقييم تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران على المنطقة”، وفق البيان.
واستعرض الوزير المصري “مستجدات الجهود المصرية الحثيثة الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية وذلك بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة”.
وشدد عبد العاطي على “رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعي الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، ومنعت إدخال كافة الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأشار الوزير المصري إلى أن “استمرار التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط والمواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سيؤدى إلى تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة”.
ولفت إلى “الاتصالات التي تقوم بها مصر سعياً للحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية”.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة،.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
الأناضول