إعداد: يمامة بدوان

عانقت طموحات دولة الإمارات عنان الفضاء، بالتصميم والعمل الدؤوب، وإعداد الكوادر الوطنية لتحقيق الحلم، ونجحت في تحقيق إنجازات عالمية بارزة عقب دخولها إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء، لتحجز لنفسها مكانة عالمية متقدمة تنافس البلدان الأخرى، التي سبقتها في غزو الفضاء، لكن مع وجود مشاريع وبرامج عملاقة، حققتها الدولة طوال مسيرة 53 عاماً في قطاع استكشاف الفضاء، حيث لم تكتف بالوصول إلى المريخ، بأيدي وعقول مهندسيها الشباب، بل باشرت في التحضير للوصول إلى حزام الكويكبات على مسافة 5 مليارات كيلومتر، إضافة إلى البدء بالتجهيز لمهمة العودة إلى القمر، عبر محطة الفضاء القمرية، التي سيكون لدولة الإمارات دور رئيسي في بناء وتطوير وإطلاق «وحدة معادلة الضغط» بالعام 2028، لتصبح «بوابة الإمارات» طريق العالم لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر.


في عيد الاتحاد ال53 للإمارات، تستعرض «الخليج» أبرز إنجازات الدولة في مجال استكشاف الفضاء، والتي رسخت ريادتها العالمية في قطاع صناعة الفضاء واستكشافاته، حيث تعود مسيرة اهتمام الدولة في هذا المجال إلى سبعينيات القرن الماضي، حينما التقى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فريقاً من وكالة «ناسا»، يضم 3 رواد فضاء ومعهم الدكتور فاروق الباز، المسؤول عن رحلة أبولو إلى القمر، ليكون حافزاً لسبر أغوار الفضاء وتحقيق الإنجازات.
ويعد قطاع الفضاء الوطني من أكثر القطاعات تقدماً على مستوى المنطقة، حيث بلغ إجمالي استثمارات القطاع 40 مليار درهم، فيما ارتفع الإنفاق التجاري في قطاع الفضاء بنسبة 29.51% عن العام الماضي، وارتفعت نسبة إجمالي القيمة المضافة لقطاع الفضاء بمعدل 7.73% عن العام السابق، إلى جانب توقيع أكثر من 30 مذكرة تفاهم مع وكالات فضاء عالمية، وقيادة صندوق الفضاء الوطني ب3 مليارات لدعم قطاع الفضاء.

اقتصاد المستقبل
يلعب قطاع الفضاء الإماراتي دوراً مهماً في دعم اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، باعتباره أحد القطاعات ذات الأولوية في الإمارات، التي تعزز تنافسية الدولة وتنوع اقتصادها عبر تبني تقنيات متقدمة تخدم القطاعات الحيوية المختلفة، وتدرك أهمية امتلاك قطاع فضاء قوي ومستدام، يوفر تطبيقات وحلولاً فاعلة ومبتكرة للتحديات، الأمر الذي جعله مصدر إلهام للأجيال الجديدة، ودافعاً لها لدراسة العلوم والتكنولوجيا، وهو ما يسهم في تحسين وتسهيل حياة البشر.
وينسجم اهتمام الإمارات بهذا القطاع الواعد، الذي حقق إنجازات لافتة خلال وقت قياسي مع أهداف مئوية الإمارات 2071، التي تسعى إلى أن تكون الدولة الأفضل عالمياً في مختلف المجالات، كما أن هذا القطاع يسهم في رؤية الإمارات، ويدعم استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، عبر بناء اقتصاد وطني تنافسي، قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية.
كما تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في مجال الفضاء، وقد عملت على تطوير وتنظيم هذا القطاع من خلال سلسلة من السياسات والتشريعات والقوانين التي تعكس التزامها بالتطور المستدام والمسؤول في هذا القطاع الحيوي، ومن بين أبرز السياسات والتشريعات الرئيسية الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، والتي أطلقت عام 2019 لتعكس هذه الاستراتيجية خطط دولة الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية وتحديد أهدافها الطويلة الأمد في هذا المجال، إلى جانب ذلك أطلقت الإمارات في السنوات الماضية 22 قمراً اصطناعياً في الفضاء، كما تعمل حالياً على تطوير 8 أقمار اصطناعية جديدة.
بوابة الإمارات
دشنت الإمارات عام 2024 بإضافة نوعية لسجل إنجازاتها الحافل في مجال الفضاء، وذلك بالإعلان عن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية، بجانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، حيث يجسد انضمام الإمارات إلى المشروع العالمي الأبرز في القرن ال21 مدى حرصها على تطوير وتفعيل آليات التعاون الدولي في مجال الفضاء بما يخدم البشرية ويعود بالنفع والتقدم والازدهار، كما يبرز حجم الثقة بالكوادر الوطنية وقدرتها على لعب أدوار مؤثرة في أصعب وأدق المشروعات العلمية ذات الطابع العالمي.
وستمثل «بوابة الإمارات» طريق الرواد والعلماء في استكشاف الفضاء السحيق، ومن المقرر إطلاقها في عام 2030، بالتزامن مع المرحلة الرابعة من مهمة «أرتميس»، حيث سيعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على توفير طاقم البوابة القمرية وغرفة معادلة الضغط العلمية، التي ستسمح بنقل الطاقم والعلوم من وإلى الفضاء.
المستكشف راشد
ويعود اهتمام الإمارات باستكشاف القمر والهبوط على سطحه إلى سبتمبر 2020، حينما أعلنت الدولة أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر عبر تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم «راشد»، الذي نجح في إبريل 2023 في الوصول إلى مدار القمر والاقتراب من الهبوط على سطحه، قبل أن يتم فقدان الاتصال بمركبة الهبوط.
ولأنه لا مستحيل في قاموس دولة الإمارات، أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فوراً، المهمة الجديدة لمركز محمد بن راشد للفضاء لاستكشاف القمر تحت اسم «راشد2» ليبدأ العمل في بناء المستكشف.
وقال سموه: «نحن دولة تأسست على الطموح.. نحن دولة لم تتوقف منذ 2 ديسمبر 1971.. ولن تتوقف.. ولن تلتفت.. ولن تضع أهدافاً صغيرة لنفسها.. القادم أجمل وأعظم وأكثر جرأة بإذن الله».
الأكثر تطوراً
يستعد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء خلال الفترة المقبلة لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، الذي يعد ثاني الأقمار الاصطناعية التي يتم تطويرها وبناؤها بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد «خليفة سات»، حيث سيوفر خدمات متطورة جداً، اعتماداً على تطور تقنياته الكبيرة، خاصة أنه يعد أحد أفضل الأقمار الاصطناعية على مستوى العالم.
سيعمل القمر «محمد بن زايد سات»، البالغ وزنه أكثر من 800 كيلوجرام، على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة. كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة (Downlink Data) بثلاثة أضعاف السعة الحالية، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأمين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر، وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.

دراسة الكويكبات
تعد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في دولة الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم.
وفي أواخر مايو/ أيار 2023، أطلقت القيادة الرشيدة مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، الذي يستمر 13 عاماً، 6 سنوات للتطوير و7 سنوات رحلة استكشاف، ستقطع خلالها المركبة الإماراتية MBR Explorer 5 مليار كيلومتر متجاوزة كوكب المريخ لاستكشاف 7 كويكبات والهبوط على آخر كويكب «جوستيشيا» في 2034.
وستنطلق المركبة «MBR إكسبلورر»، في مارس من عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسلة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير 2030.
الكوكب الأحمر
يهدف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بشكل أساسي إلى رسم صورة واضحة وشاملة حول مناخ كوكب المريخ، حيث إنه تمكن من توفير الحزمة ال12 من البيانات العلمية للغلاف الجوي للمريخ، ليصل الحجم الإجمالي للبيانات التي تم جمعها إلى 5.4 تيرابايت، والتي يجري توفيرها مجاناً، في إطار إتاحة سلسلة البيانات كل 3 شهور، مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، إضافة إلى إتاحتها للطلبة والباحثين المهتمين بعلوم الفضاء، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع.
كما تمكّن مسبار الأمل من رصد ظواهر مناخية وجغرافية، بعضها يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، أبرزها حجب المريخ جزءاً من حزام «الجبار»، إلى جانب توفير الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل، أي ما يعادل عامين أرضيين، كذلك رصد التغيرات الموسمية في النصف الشمالي للكوكب الأحمر، وشملت الفصول الأربعة، إلى جانب توثيق ظاهرة الشفق المريخي بمختلف أنواعها، فضلاً عن تمديد مهمته، لتستمر سلسلة الإنجازات، من خلال توفير صور وملاحظات لقمر المريخ «ديموس».
دخلت الإمارات التاريخ عام 2019 عندما أعلنت وصول رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، ليصبح أول رائد فضاء عربي يصل إلى المحطة الدولية، ثم تبعه زميله الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، الذي سجل نجاحاً جديداً يضاف إلى سجل الإمارات، من خلال إنجاز أول مهمة طويلة الأمد في الفضاء، استمرت 186 يوماً، أجرى خلالها أول مهمة سير خارج المحطة الدولية، وأكثر من 200 تجربة ودراسة علمية.
وانضم إلى طاقم الرواد الإماراتيين كل من نورا المطروشي ومحمد الملا، بعد تخرجهما في برنامج «ناسا» التدريبي المتقدم في العام الجاري 2024، وهو ما يعكس وجود برنامج مستدام للرواد، لتحقيق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية، والمشاركة في مهام الاستكشاف المأهولة.


إعداد وتأهيل الأجيال الشابة
جاء تأسيس وكالة الإمارات للفضاء عام 2014، بهدف تنظيم وتطوير قطاع الفضاء بالدولة، وإعداد وتأهيل الأجيال الإماراتية الشابة، التي تتمتع بمهارات علمية ومهنية متميزة، وسبق ذلك في عام 2006، تأسيس مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» بهدف دعم تأسيس قطاع الفضاء والتقنيات المتقدمة وتعزيز أبحاث الفضاء، والتركيز على برامج نقل المعرفة، وإعداد الفرق الأولى من الخبراء والمهندسين الإماراتيين المتخصصين في العلوم المتقدمة والتكنولوجيا وعلوم الفضاء وإطلاق المشاريع العلمية للدولة، ليجري في 2015 إصدار قرار بتأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء، ودمج المؤسسة مع المركز.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فضاء عيد الاتحاد محمد بن راشد للفضاء حزام الکویکبات استکشاف الفضاء دولة الإمارات قطاع الفضاء هذا القطاع أول مهمة إلى جانب فی مجال فی قطاع

إقرأ أيضاً:

ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش العديد من القضايا والملفات المهمة خلال زيارته إلى الإمارات.
وأكدت أن الرئيس ترامب اختص ثلاث دول خليجية لزيارتها نظرا لأهميتها الجيو سياسية والاقتصادية، في ظل تحولات كبرى تشهدها المنطقة على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ونقلت عن الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني نضال خضرة، أن “أبوظبي باتت تلعب دورا أكثر ديناميكية، متجاوزة الحدود الاقتصادية إلى التأثير السياسي والأمني في المنطقة”.
وخلال حديثه إلى قناة “سكاي نيوز عربية”، صباح اليوم الجمعة، أوضح خضرة أن “الزيارة تأتي ضمن سياق واضح لإعادة تموضع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”، معتبرا أن “الإمارات لم تعد مجرد حليف لوجستي أو مركز اقتصادي، بل باتت تشارك في بلورة استراتيجيات إقليمية وأمنية”.
وأوضح خضرة أن “الإمارات تتعامل الآن من منطلق الشراكة لا التبعية، وهي توازن بين الانفتاح السياسي والانخراط الأمني دون المغامرة أو التهور”، متابعا أن “التحول في دور الإمارات جاء نتيجة مسار طويل من تعزيز الكفاءة الدبلوماسية والاستثمار الذكي في الملفات الإقليمية الحساسة، ما جعل أبوظبي اليوم قادرة على التحدث بلغة المصالح مع جميع الأطراف، بما في ذلك واشنطن وطهران وموسكو”.
وحول الملفات المهمة التي ناقشها ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي، كان الحرب على قطاع غزة، حيث أفاد خضرة أن “الرئيس الأمريكي يتطلع بجدية إلى جائزة نوبل للسلام، وهو ما قد يفسر سعيه إلى طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة”.
فيما نقلت القناة عن الكاتب والمحلل السياسي حسين عبد الحسين، أن “ترامب عاد إلى الخليج ليؤكد أن الفراغ الذي تركته الإدارات السابقة لن يستمر، والزيارة لا تعني فقط دعما للعلاقات الثنائية، بل تحمل في طياتها رسائل أبعد، حيث يسعى إلى بناء محور جديد من الحلفاء الإقليميين”.
وأوضح عبد الحسين، أن الرئيس ترامب يسعى ببلادها إلى استخدام أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لبناء تحالفات صلبة دون التورط العسكري المباشر، منوها إلى أن دول الخليج تملك أصولا سيادية تقارب 4.9 تريليون دولار، وتمثل نحو 37% من احتياطات النفط و33% من احتياطات الغاز العالمية، وهو ما يمكن أن يمثل دافعا قويا لزيادة العلاقات الأمريكية الخليجية.
أوضح عبد الحسين أن الإمارات باتت في مقدمة الدول عالميا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفسر اهتمام ترامب بتعزيز الشراكة معها.والإمارات اليوم تحظى بإجماع سياسي دولي غير مسبوق. من بايدن إلى بوتين، من ماكرون إلى شي جينبينغ، الكل يصف الشيخ محمد بن زايد بأنه قائد استثنائي. وهذا يضع الإمارات في قلب معادلة الدبلوماسية العالمية الجديدة”.
وأشارت القناة إلى أن الملف الإيراني والسوري أيضا كان حاضرا على طاولة المباحثات الأمريكية في أبو ظبي، موضحة أن “ترامب يدرك أن إيران لم تتغير، وأن تقويض نفوذها في الخليج لا يكون عبر المواجهة المفتوحة، بل عبر تقوية الحلفاء وتعزيز منظومة الردع”.
ولفت المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى أن “أبوظبي أصبحت أكثر من مجرد عاصمة اقتصادية، بل قاعدة متقدمة للردع الناعم، حيث تشارك بفاعلية في التصدي للتهديدات العابرة للحدود، وتستثمر في التكنولوجيا والدفاع والأمن السيبراني”.
وأكد هوك أن ترامب يرى أن الإمارات والسعودية تشكلان حجر الأساس في استراتيجية “المقاربة المزدوجة”، التي تجمع بين الردع الصارم والتحالفات الإقليمية الجديدة.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة في الإمارات، مارسيل وهبة، إن “سوريا كانت حاضرة بقوة في محادثات ترامب في أبوظبي، وإدارة ترامب تسعى إلى إشراك الإمارات في إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الحلول السياسية التدريجية”.
وأضافت: “الإمارات باتت قناة تواصل فعالة مع دمشق، ويمكن أن تلعب دورا محوريًا في إعادة ربط سوريا بالمجتمع العربي، بعيدا عن النفوذ الإيراني”.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل.
وأعلن الرئيس الإماراتي أن الاستثمارات الإماراتية في أمريكا ستشمل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعة، وستتم من خلال سندات استثمارية أمريكية بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
يذكر أن زيارة ترامب إلى الإمارات شهدت زيارته لمسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي نال إعجاب الرئيس الأمريكي، الذي عبر عن سعادته بعلاقته مع الإماراتيين وثقافتهم الرائعة.
وزار ترامب الإمارات ضمن جولة خليجية بدأها الثلاثاء، شملت السعودية وقطر أيضا.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إنه من المرجح أن يعود إلى واشنطن، غدا الجمعة، بعد جولة شملت 3 دول خليجية، رغم إشارته في الوقت ذاته إلى أن “وجهته المقبلة مازالت غير معروفة حتى الآن”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ناصر القاسمي: «قطار الاتحاد» يمتد لـ 1200 كيلومتر داخل الدولة
  • تظاهرات في عواصم ومدن عالمية إحياءً لذكرى النكبة وتنديداً بالعدوان على غزة
  • أبو الغيط: العراق هو الدولة الأولى التي تترأس القمتين السياسية والاقتصادية
  • رواد الإمارات يستعرضون أمام ترامب مسيرة الدولة في الفضاء
  • ورشة لتطوير مهارات صناعة المحتوى الرقمي
  • رائد برقاوي: رؤية محمد بن زايد تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل عبر صناعة التقنية
  • ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
  • رئيس الإمارات يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي
  • محمد بن زايد: تعاون استراتيجي إماراتي أمريكي في الفضاء والقطاع الخاص
  • صناعة النواب: افتتاح مصنع صينى بالمنطقة الاقتصادية خطوة لتعميق المنتج المحلي