ماسك يطلب منع تحويل «أوبن أيه آي» إلى شركة هادفة للربح
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
طلب إيلون ماسك من القضاء الأمريكي مرة أخرى التدخل لمنع شركة «أوبن أيه آي»، مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي»، من التحول إلى شركة هادفة للربح بشكل كامل، وفقاً لتقرير نشره موقع قناة «سي إن بي سي» الأمريكية.
وأوضح التقرير أن محامي ماسك وشركته الناشئة «إكس أيه آي» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب عضو مجلس إدارة «أوبن أيه آي» السابق شيفون زيليس، قدموا طلباً لإصدار أمر قضائي أولي ضد «أوبن أيه آي» يوم الجمعة.
وتعد هذه الخطوة فصلاً جديداً في النزاع القانوني المستمر بين ماسك والرئيس التنفيذي لـ«أوبن أيه آي»، سام ألتمان. يُذكر أن ماسك، الذي يترأس شركتي «سبيس إكس» و«تسلا»، كان أحد المشاركين في تأسيس «أوبن أيه آي» عام 2015 كمنظمة غير ربحية. إلا أنه يتهم ألتمان بالخداع والتحالف مع شركة «مايكروسوفت».
وكان ماسك قد رفع دعوى قضائية في مارس/آذار الماضي ضد «أوبن أيه آي» ومؤسسيها سام ألتمان وغريغ بروكمان، متّهماً إياهم بالاحتيال والتآمر والإعلانات المضللة، لكنه سحبها لاحقاً قبل إعادة تقديمها مع توسيع الادعاءات لتشمل اتهامات بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار. ويزعم ماسك أن «أوبن أيه آي» و«مايكروسوفت» ضغطتا على المستثمرين لمنعهم من دعم الشركات المنافسة، بما في ذلك شركته «إكس أيه آي».
وفي نهاية 2022، أحدثت «أوبن أيه آي» ضجة كبيرة مع إطلاق برنامجها «تشات جي بي تي» الذي يتيح إنشاء نصوص بناءً على طلب بسيط بلغة يومية، قبل إطلاق أدوات إنشاء صور ومقاطع فيديو بناءً أيضاً على طلبات مكتوبة.
ومنذ انسحب من «أوبن أيه آي»، كان إيلون ماسك من أبرز الناقدين الذين حذّروا من المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية.وأطلق ماسك شركته «إكس أيه آي» المتخصصة بالذكاء الاصطناعي عام 2023.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أوبن أیه آی إکس أیه آی
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا
أطلقت شركة "أوبن إيه آي"، نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها البرامج الأخرى.
وقد أوعز سام ألتمان رئيس "أوبن إيه آي" إلى موظفيه، في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر الجاري، بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت فيدجي سيمو مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي"، في مؤتمر صحافي، أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة، التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنها أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 في المئة عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك". كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج جوجل.
مقاطع فيديو مدفوعة
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت، في نوفمبر الماضي، نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف جوجل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد، أمس الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" التلفزيونية الأميركية، ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا" Sora. وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".