باحث فرنسي: التوسع الإيراني في اليمن والمنطقة بدعم من الصين وروسيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية الفرنسي، جان بيير ميلال، إن الأزمة في اليمن كبيرة، لكن ليست الوحيدة في المنطقة".
ونقلت قناة "الحرة" عن ميلال قوله، إن إيران "تدخلت في عدة قضايا ساخنة، وأن (الربيع العربي) ساهم في ظهور الأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أن طهران "حوّلت جماعة الحوثي إلى ذراع لها، واستغلت الظروف التي يمر بها اليمن لتوسيع نفوذها هناك".
وينوه ميلال بأن "الاقتتال والصراع المسلح الداخلي كان بداية للأزمة اليمنية، لتتفاقم لاحقا بعد التوسع الإيراني في المنطقة، وبدعم من الصين وروسيا".
منذ اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، شهد الشرق الأوسط تحولات جذرية كان معظمها ناتجا عن اعتماد الجمهورية الإسلامية الجديدة سياسة تصدير الثورة إلى دول الجوار.
وتفيد تقارير دولية بأن إيران قدمت أسلحة مختلفة وخبرات للحوثيين منذ نهاية العقد الأول من القرن الحالي، وزاد دعمها لهم بعد سيطرة الجماعة على صنعاء، عام 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الصين روسيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية: العراق يتعرض إلى شحة مياه بسبب إيران وتركيا والسوداني ” ملتهي بولايته الثانية”
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية ثائر مخيف ، الاثنين،من تحديات بيئية وأخطار اقتصادية جسيمة تواجه العراق نتيجة تراجع مناسيب المياه، مشددًا على أن استمرار هذه الأزمة دون حلول مستدامة يهدد الأمن الغذائي والاستقرار المائي في البلاد.وقال مخيف في حديث صحفي، ان “حالة الجفاف التي تشهدها محافظات الفرات الأوسط والجنوبية، وتحديدًا افتقار الأراضي الزراعية والبساتين والأهوار للمياه، تسببت في مشكلات كبيرة وأثرت بشكل مباشر على معيشة السكان”، معتبرًا أن “ما يحدث يمثل خطرًا كبيرًا يجب التعامل معه بجدية”.وأكد أن “الأزمة المائية بسبب إيران وتركيا التي ستؤدي إلى تعطيل استغلال أكثر من نصف الأراضي الصالحة للزراعة في العراق، ما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويهدد أحد أهم مصادر الدخل الوطني وفرص العمل”.ويشدد على “ضرورة أن تكون هناك وقفة جادة لإيقاف التجاوزات على الحصص المائية بين المحافظات”، مؤكدًا “أهمية تثبيت حقوق المحافظات الواقعة على الأنهار الرئيسة، في خطوة تهدف إلى حماية المناطق الريفية من تفاقم أزمة شح المياه”.ويختتم مخيف بالقول إن “التحديات الخطيرة ومخاطر تراجع المناسيب تستوجب إعادة دراسة ملف المياه بشكل شامل، من خلال اعتماد رؤى استراتيجية مستدامة تضمن التوازن المائي وتدعم القطاعين الزراعي والاقتصادي في المستقبل”. يُذكر أن وزير الموارد المائية الأسبق، محسن الشمري، أشار إلى أن العراق دخل فصل الصيف بخزين مائي “حرج جدًا”، في ظل خارطة تعامل اتسمت بمحاولات استرضاء تركيا، وغياب الواقعية، وتغليب المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة.