تركيا تؤكد على حماية أمن العراق واستقراره والعراق “قلق” من الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين،مساء أمس الأحد، عبر اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، التطورات في سوريا وأمن المنطقة.وذكرت وزارة الخارجية في بيان ، أن “نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، أجرى مساء امس الأحد، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان”.
وأضافت، أنه “تم خلال الاتصال مناقشة التطورات الأخيرة في سوريا وتبادل وجهات النظر بشأنها، وأكد الجانبان أن الأوضاع الراهنة في سوريا معقدة جداً ويجب ألا تُشّكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة”.وتابعت أن “حسين أعرب عن قلق العراق تجاه هذه التطورات، في حين شدد فيدان على أن أمن العراق واستقراره يمثلان أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا”.وأكد الوزيران على “ضرورة استمرار التواصل خلال الأيام القادمة لتقيم الوضع الأمني في المنطقة ومنع تأثير الوضع غير المستقر في سوريا على دول المحيطة ودول الجوار السوري، واتفق الوزيران على أهمية استمرار التشاور ومتابعة المستجدات بشكل مشترك، مع العمل على تنسيق المواقف للتعامل مع التحديات الإقليمية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
البديوي: “الوزاري الخليجي” يدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
البلاد (نيويورك) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد معاليه أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.