رئيس وزراء فلسطين: «الأونروا» تتعرض لمحاولات تقويض عملها في أراضينا المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، إنَّ المؤسسات الأممية وعلى رأسها «الأونروا» تتعرض لمحاولات تقويض عملها في الأراضي الفلسطيني المحتلة، بما فيها القدس، مما يتطلب تحركا دوليا وأمميا عاجلا يتناسب مع خطورة هذا الاستهداف، فالأونروا تشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين، خلال كلمته في فعاليات مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال أو التقويض، إذ إنها لها دورا محورا في مرحلة ما بعد الحرب كما كان لها دورا محوريا خلال 75 عاما في حماية وإغاثة لاجئي فلسطين بناء على قرار الأمم المتحدة رقم 194، لذلك يجب رفض كل القوانين الإسرائيلية التي تستهدف الأونروا.
وأعرب عن شكره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم الأونروا، وتلك التي تساعد في تقديم وتسهيل دخول المساعدات لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة مصر والأردن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.