القاهرة تحتضن غدا اجتماع المائدة المستديرة الثاني للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ينظم المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالشراكة مع برنامج الاستدامة في أفريقيا التابع لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، اجتماع المائدة المستديرة الثاني للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة.
يُعقد هذا الاجتماع الهام بالقاهرة، ويهدف إلى تعزيز تنفيذ السياسات البيئية في جميع أنحاء القارة، في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024.
وعلى مدار ثلاثة أيام، سيشارك في مناقشات فنية كل من رؤساء وكالات حماية البيئة ومدراء إدارات البيئة من الدول الأفريقية، إلى جانب أعضاء المجموعة الأفريقية في نيروبي - لجنة الممثلين الدائمين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والخبراء الإقليميين والدوليين، ويوفر هذا التجمع منصة ديناميكية لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتبادل الرؤى وتحديد الحلول العملية للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً.
تهدف هذه المائدة المستديرة الثانية إلى البناء على نتائج الاجتماع الافتتاحي للوكالة الأفريقية للبيئة والبيئة في أفريقيا الذي عُقد في كيجالي، رواندا، في عام 2023، تحت رعاية المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة (AMCEN). وخلال ذلك الاجتماع، تم تأسيس المنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة كمنصة حاسمة لتعزيز التعاون بين وكالات حماية البيئة بأفريقيا، سيعمل الحدث القادم على تعميق هذه الجهود من خلال إطلاق منصة رقمية لتبادل البيانات البيئية وتعزيز التواصل بهدف تعزيز الترابط بين العلوم والسياسات ودعم تنفيذ السياسات بشكل أكثر استنارة.
كما سيتناول التعاون الإقليمي في مجال الرصد والإنفاذ البيئي، وتعزيز آليات الامتثال، وأوجه التآزر بين الدبلوماسيين الأفارقة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الأفريقية. وسيتم التركيز بشكل رئيسي إضافي على مراجعة وتحديث المخطط الاستراتيجي وخطة العمل الخاصة بالوكالة الأفريقية لحماية البيئة البحرية لتتماشى مع الأولويات المتطورة.
وصرح الدكتور أحمد عبد الرحيم، كبير المستشارين الفنيين والمدير الإقليمي لبرنامج إدارة المعرفة بسيداري، بأن "المائدة المستديرة الثانية علامة فارقة في التنسيق بين السياسات البيئية، وتعزيز القدرات المؤسسية، والنهوض بالتنمية المستدامة في جميع أنحاء أفريقيا، ويفخر سيداري بلعب دور رئيسي في تطوير المنصة الرقمية للمنتدى الأفريقي لوكالات حماية البيئة وفي استضافة هذا الحدث الهام.
وتشمل النتائج المتوقعة للمائدة المستديرة الثانية تحسين تدفق البيانات وتبادل المعلومات بشكل كبير بين وكالات حماية البيئة وتيسير التعلم من الأقران وتعزيز التعاون بين البلدان.
ومن المتوقع أن تمهد الأطر المعززة للتفاعل بين الدبلوماسيين ووكالات حماية البيئة بأفريقيا الطريق لنهج موحد للنهوض بصوت أفريقيا الجماعي في الدبلوماسية البيئية. وعلاوة على ذلك، ستوفر خطة العمل المحدثة مساراً واضحاً واستراتيجياً لتنفيذ أهداف المنتدى في السنوات القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة إفريقيا الأمم المتحدة برنامج الأمم المتحدة للبيئة المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة المائدة المستدیرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
رحبت حكومة السودان اليوم السبت ببيان "مجلس السلم والأمن الأفريقي" الذي أكد التزامه القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.
وأدان المجلس خلال اجتماع ترأسه السفير الجزائري محمد خالد تحركات "القوات شبه العسكرية"، إضافة إلى التدخلات الخارجية وما يُسمى بـ "الحكومة الموازية"، في إشارة إلى الحكومة التي أعلن عنها "تحالف السودان التأسيسي" في نيالا الأسبوع الماضي، داعيا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وثمنت الحكومة السودانية في بيان صحفي الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في فبراير/ شباط الماضي، والترحيب بحكومة الأمل برئاسة كامل إدريس ونداءه للمجتمع الدولي لدعمها.
وأكدت الحكومة السودانية حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بالحرب، ورحبت بتحميل مجلس السلم والأمن الأفريقي "الدعم السريع" ما يحدث في الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وطالبت الخرطوم المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من الحرب.
واندلعت الحرب في 15 أبريل/نيسان 2025، بعد رفض قوات الدعم السريع خطة الدمج التي اقترحها الجيش لتكون في عامين، لكن قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) رفض هذه المدة، وطالب بـ10 سنوات حتى إتمام عملية الدمج.