تأجيل المباريات يثقل كاهل الدوري الجزائري
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ألقت المباريات المؤجلة المتراكمة بظلالها على مسيرة دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم.
وحتى مباريات الجولة الـ 11 التي تختتم مساء اليوم الإثنين، أقدمت رابطة الدوري على تأجيل 13 مباراة حتى الآن، يضاف إليها 4 مباريات أخرى بالجولة الـ12 المقررة السبت والأحد المقبلين أي نصف مواجهات الجولة.
ويرجح أن يتم تأجيل عدد آخر من المباريات خاصة في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، الذي سيشهد إقامة 3 جولات في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا و (|كأس الكونفيدرالية) خلال الأسابيع الـ3 الأولى.
ويعد نادي أتلتيك بارادو أكبر المتضررين من هذه الوضعية، وهو الذي لم يلعب أي مباراة رسمية منذ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وفوزه برباعية نظيفة على ضيفه اتحاد خنشلة بالجولة الثامنة، وهو في طريقه ليكون في جعبته 4 مباريات مؤجلة.
وبررت اللجنة المؤقتة لرابطة الدوري هذه الوضعية بسعيها لتهيئة الظروف المناسبة لمولودية الجزائر وشباب بلوزداد (دوري الأبطال)، واتحاد الجزائر والنادي الرياضي القسنطيني (كأس الكونفيدرالية) للذهاب بعيدا في مغامرتهم الإفريقية، تارة، وتارة أخرى بتطبيق اللوائح خاصة البند الذي يسمح لكل نادٍ بطلب تأجيل مبارياته في حال كان يملك 3 لاعبين ملتزمين باللعب في الوقت نفسه مع منتخبات بلدانهم.
وانتقد شعبان مرزقان، المدافع الدولي الأسبق، ومحلل الإذاعة الجزائرية حالياً، برمجة جدول المباريات، وعلق ساخراً" أصبحنا نلعب الدوري كل أيام الأسبوع"، متسائلاً في الوقت نفسه عن جدوى قيد كل فريق 27 لاعباً، وعن سبب خلو الدوري التونسي مثلاً من المباريات المؤجلة.
كما أكد مرزقان، أن تراكم المباريات المؤجلة لا يسمح بتقديم قراءة صحيحة للمستوى الفني العام، وقد لا ينصف أندية مقارنة بأخرى.
ومع اقتراب نهاية جولة الذهاب، وانطلاق مسابقة كأس الجزائر، ستجد رابطة دوري المحترفين نفسها في مواجهة وضعية استثنائية قد تضطر معها إلى إجبار بعض الفرق على لعب مبارياتها كل 3 أيام مما قد يثير غضبها بعدما كانت أرضتها في وقت سابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الجزائري
إقرأ أيضاً:
سالم الدوسري أكثر تأثيرًا من رونالدو في المباريات الكبرى.. فيديو
ماجد محمد
في الوقت الذي تُقاس فيه عظمة النجوم بعدد المتابعين وأرقام الرعايات، يُطل اسم سالم الدوسري كواحد من أكثر اللاعبين تأثيرًا في اللحظات الحاسمة داخل المستطيل الأخضر.
سجل هدفًا تاريخيًا في مرمى الأرجنتين بكأس العالم 2022، وواصل تألقه في مونديال الأندية 2025، حين هز شباك باتشوكا المكسيكي في ختام دور المجموعات، ليمنح الهلال بطاقة العبور إلى دور الـ16.
تحليلات الذكاء الاصطناعي التي صدرت مؤخرًا، صنّفت سالم ضمن أكثر اللاعبين تأثيرًا في البطولة، متفوقًا على كثير من الأسماء الأوروبية البارزة.
وعلى الجانب الآخر، يملك كريستيانو رونالدو سجلًا أسطوريًا لا يُقارن، لكنه مع النصر لم يُتوج بأي بطولة حتى الآن، وظهر تأثيره الإعلامي أكثر من نتائجه داخل الملعب.
فهل أصبح سالم الدوسري، نجم الهلال، أكثر حسماً وتأثيراً من كريستيانو رونالدو في المباريات الكبرى؟
وهل آن الأوان للاعتراف بأن “التاريخ يُحترم، لكن اللحظة تُحسم”؟
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-06-at-6.44.56-AM.mp4