هل يتحمل الفقراء عبء الإضراب؟ إغلاق شامل للمدارس في عدن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
أغلقت المدارس الحكومية في مدينة عدن أبوابها اليوم استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانون منها. هذه الخطوة جاءت بعد سنوات من المعاناة مع الرواتب التي وصفها البعض بأنها “أشبه بالصدقات”، مما دفع المعلمين إلى المطالبة بتحقيق حقوقهم المسلوبة.
بينما توقفت المدارس الحكومية عن تقديم خدماتها التعليمية، استمرت المدارس الخاصة في أداء عملها بشكل طبيعي، مما أثار تساؤلات حول مدى عدالة هذا الإجراء وتأثيره على مختلف فئات المجتمع.
وفي تعليق له على الحدث، أكد الصحفي فتحي بن لزرق أن الإضراب حق مشروع للمعلمين، لكنه شدد على ضرورة أن يكون الإضراب عامًا ويشمل جميع المدارس، وليس فقط الحكومية. وقال بن لزرق: “الدفاع عن الحقوق خطوة مشروعة، لكن العدالة تتطلب أن يكون التأثير متساويًا على الجميع. إذا لم يشمل الإضراب أبناء المسؤولين والصحفيين والميسورين، فإن تأثيره سيكون محدودًا، وسيكون الفقراء وحدهم من يدفعون الثمن.”
وأضاف: “إغلاق جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة، هو الحل الأمثل للضغط على صانعي القرار وضمان تحقيق العدالة في مجال التعليم.”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
التعليم: تأجير مرافق المدارس الخاصة خارج أوقات الدوام لتعزيز الاستفادة
الرياض
دشنت وزارة التعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، مبادرة استثمار المرافق التعليمية، ويأتي ذلك بهدف دعم إدارة تأجير المرافق التعليمية والرياضية المتاحة داخل مدارس التعليم الخاص خارج أوقات اليوم الدراسي.
وتسعى المبادرة إلى رفع العائد المالي في مدارس التعليم الخاص من خلال تسهيل الوصول للمرافق التعليمية لشريحة أكبر من المستفيدين ورفع جودة المرافق وتعزيز استدامتها وربط العرض والطلب بين المدارس ومنصات التسويق.
وأوضحت الوزارة أن المرافق التي يمكن الاستفادة منها هي الملاعب والصالات الرياضية والساحات الخارجية والمسابح والفصول الدراسية والمعامل والمقاصف والمكتبات والمسارح وقاعات الاجتماعات.
وبيّنت أن الأنشطة التي يمكن تنفيذها تتمثل في الأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية وأنشطة التغذية والصحة والأنشطة الترفيهية.