وزير العمل: ندرس تحويل مركز تدريب صناعة الأثاث بدمياط إلى مدرسة مهنية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال محمد جبران، وزير العمل، إن مهنة قيادة «التوك توك» خطفت كثيرا من الحرفيين وأصحاب المهن الحرة التي تحتاج لعمالة ماهرة، خاصة في صناعة الأثاث، سعيا منهم للحصول على العائد المادي السريع.
انضمام وزارة العمل للتحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعيةوأضاف وزير العمل في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش حضوره المؤتمر الصحفي لإعلان انضمام وزارة العمل للتحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على ثروة العمالة الماهرة، خاصة في المناطق المعروف بالصناعات الحرفية مثل محافظة دمياط، وذلك من خلال إنشاء مراكز التدريب على هذه الحرف ومنها صناعة الاثاث، لافتا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالتنسيق مع اتحاد الصناعات، والأجهزة التنفيذية، لتحويل مركز تدريب صناعة الأثاث بدمياط إلى مدرسة مهنية في هذا المجال لجذب العمالة الماهرة والحفاظ على حرفيتها.
وأكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها بالتنسيق مع اتحاد الصناعات، والجهات المعنية وأصحاب العمل، لتطبيق قرار المجلس القومي للأجور بزيادة الحد الأدنى للأجور بقدر الإمكان في أغلب المنشآت، موضحا أن تطبيق الحد الأدنى للأجور قضية متشابكة بين أصحاب العمل والوزارة الجهة المتابعة للتنفيذ واتحاد الصناعات، من أجل الوصول إلى اتفاق وصيغة تراعي الكثير من الأبعاد لتطبيق الحد الأدنى للأجور، لكن من المتفق عليه والمؤكد تطبيقه حصول العاملين على صافي أجر شهري بـ4 آلاف جنيه، وهو الحد الأدنى لقيمة الاشتراك التأميني للعمال.
كما أكد وزير العمل أن شهر يناير من كل عام سيشهد مناقشة وبحث وتقييم الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع ظروف ومتغيرات الأوضاع المعيشية والاجتماعي بما يضمن تحقيق الصالح العام لأطراف العمل الثلاثة، العامل والمنشأة والحكومة، لافتا إلى أن دور الوزارة يرتكز على متابعة تنفيذ قرارات المجلس القومي للأجور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل وزارة العمل العمالة الصناعات الحرفية الحد الأدنى للأجور وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
“التربية الفلسطينية”: استشهاد 16382 طالبا وتدمير 792 مدرسة وجامعة منذ بداية العدوان
الثورة نت/..
اعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ، إن 16,382 طالبا استُشهدوا و23,532 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة.
وأوضحت التربية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 16,245، والذين أصيبوا 25,959.
فيما بلغ عدد الشهداء الطلبة في الضفة 137 طالبا، وأصيب 897 آخرون، إضافة إلى اعتقال 749، وفق البيان.
وبينت وزارة التربية، أن 917 معلما وإداريا استُشهدوا، وأصيب 4347 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 196 في الضفة.
وعلى صعيد الاعتداء على المؤسسات التعليمية، أشارت الوزارة لتعرض 443 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و91 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” للقصف والتخريب في قطاع غزة، فيما تعرض 60 مبنى تابعا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و20 مؤسسة تعليمية تعرضت لأضرار بالغة.
أما في الضفة الغربية، فقد تعرضت 152 مدرسة وثمان جامعات للاقتحام والتخريب.
وللعام الثاني على التوالي، يُحرم طلبة الثانوية العامة في قطاع غزة من التقدم للامتحان، جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
ونوهت الوزارة، إلى أن ست مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مدينة القدس، ما زالت مغلقة منذ 8 مايو الماضي، بقرار إسرائيلي.
وتطرقت الوزارة في بيانها، لتعطيل الدوام في مدارس مدينة نابلس، بسبب الاقتحام قوات العدو المستمر منذ الليلة الماضية، وانتشار قوات العدو في أحياء المدينة.