مفتي الجمهورية: الإعلام شريك أساسي في بناء الوعي ومواجهة التطرف
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عقد فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جلسة حوارية مع الصحفيين بمقر دار الإفتاء المصرية، حيث استعرض استراتيجية الدار المستقبلية وأولوياتها على المستويات المحلية والدولية.
أكد المفتي على أهمية الإعلام كأداة لنقل صحيح الدين وبناء الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أنه مسؤولية عظيمة يُؤجر عليها الإعلاميون.
ودعا إلى تقديم إعلام صادق يواجه التزييف الذي يهدد استقرار المنطقة.
كما شدد على ضرورة تعزيز الشراكات بين المؤسسات الدينية مثل الأزهر ووزارة الأوقاف والكنيسة لتحقيق أهداف وطنية مشتركة.
وأشار المفتي إلى جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف من خلال مركز "سلام"، الذي يعمل على رصد الخطاب المتطرف وإعداد برامج تدريبية لمحاصرته.
كما أعلن عن التحضير لأول ندوة دولية بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقرر عقدها يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.
وأوضح فضيلته أن الدار تعمل على تطوير منظومة القيم الأخلاقية، وتعزيز استخدام الفضاء الرقمي للتواصل مع الشباب، مشيرًا إلى أن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحديًا حقيقيًا.
وفي إطار تنظيم الفتوى، أكد المفتي على التنسيق مع الأزهر والأوقاف لوضع قانون يجرّم إصدار الفتاوى من غير المختصين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على دور الإعلام في مواجهة التحديات، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون لبناء وعي مجتمعي سليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية تعزيز الشراكات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوات حوارية لبناء وعي النشء ومواجهة التحديات المجتمعية بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن بناء وعي الشباب والنشء يمثل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة، باعتبارهم حجر الزاوية في بناء المستقبل، وشركاء فاعلين في عملية التنمية.
وقال المحافظ إن تمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات، لا يتحقق إلا من خلال الحوار المباشر والانفتاح على القضايا المجتمعية، موجها بتكثيف اللقاءات التثقيفية لتعميق الفهم بالقضايا التي تمس واقع الأسرة والمجتمع.
وأوضحت ماريه نعيم مدير إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة أنه تم تنفيذ 32 لقاءً خلال شهري أبريل ومايو ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، تناولت اللقاءات مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والظواهر السلبية، في مقدمتها: الإدمان وتعاطي المخدرات، الزيادة السكانية وزواج القاصرات، الهجرة غير الشرعية، الابتزاز الإلكتروني، وتنمية السلوك الإيجابي والمشاركة المجتمعية، وذلك بالتعاون مع الأزهر والكنيسة، ومديرية الصحة، والمجلس القومي للسكان.
ودعت اللقاءات الشباب إلى المشاركة الإيجابية في المبادرات الوطنية والأنشطة المجتمعية، بما يعزز لديهم روح الانتماء والولاء، ويستثمر طاقاتهم ومواهبهم في دعم مسار التغيير الإيجابي داخل المجتمع المحلي، مع التأكيد على دورهم في تصحيح سلوكيات النشء وتحفيز ثقافة الوعي والانضباط.