الحرنكش بديل الكولاجين.. تعرف على فوائده للبشرة والصحة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الحرنكش .. تعاني من التجاعيد أو تشعر بالإرهاق؟ إذا كنت تبحث عن طريقة بسيطة لتحسين مظهرك وزيادة نشاطك، فإن الحرنكش قد يكون الحل الأمثل، وتعتبر هذه الفاكهة الاستوائية بمثابة مفتاح لزيادة نضارة البشرة وتقليل التجاعيد، حيث يتميز بخصائص صحية مذهلة.
الحرنكش.. مصدر طبيعي للكولاجينيحتوي الحرنكش على مستويات عالية من البروتين والكولاجين، وهو بروتين أساسي يساعد خلايا الجلد على التماسك ويمنحها القوة والمرونة.
إلى جانب قدرته على تحسين مظهر البشرة، يقدم توت بيرو فوائد صحية أخرى عديدة:
تحسين صحة البشرة: يساهم الكولاجين الموجود في توت بيرو في تقليل التجاعيد وزيادة مرونة البشرة، مما يساهم في مظهر أكثر شبابًا.
تعزيز جهاز المناعة: يحتوي الحرنكش على بروتينات تقوي جهاز المناعة، وتساعد في إصلاح الأنسجة، وتزيد من مستويات الطاقة.
تحسين الهضم: يحتوي على الألياف التي تساهم في تحسين الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
زيادة الطاقة: بفضل مكوناته الغنية، يساعد الحرنكش في زيادة مستويات الطاقة، مما يجعلك تشعر بالنشاط والحيوية.
طرق تناول الحرنكشيمكن تناول الحرنكش بعدة طرق، مما يجعله إضافة لذيذة وسهلة إلى نظامك الغذائي اليومي. يمكن إضافته إلى السلطات، الحلويات، أو حتى تناوله في عصير منعش. كما يمكن استخدامه كإضافة لوجبات الإفطار على الحبوب أو تناوله مع الجبن الطري والمكسرات.
تعد هذه الفاكهة الصفراء الحلوة، التي تعتبر من الثمار الأصلية لأمريكا الجنوبية والشمالية، خيارًا رائعًا لأي شخص يسعى لتحسين صحة بشرته وزيادة نشاطه بطريقة طبيعية وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرنكش فوائد الحرنكش النضارة
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.