شقيقه توفي بنفس الطريقة.. مفاجأة في وفاة اللاعب كالوشا بالشرقية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لم تكن أسرة اللاعب "عمرو كالوشا" تتوقع تكرار نفس السيناريو الخاص بشقيقه الأكبر، لتكون وفاته مثل نفس وفاة شقيقه والذي لقي مصرعه داخل الملعب قبل 7 سنوات أثناء ممارسته الرياضة.
وبعد أن كانت أسرته تحلم بأن يكون نجلهم لاعب كرة قدم مشهورا مثل الكابتن محمد صلاح جاء إليهم خبر وفاته لتنقلب الأحوال وتتبدل الأوضاع، ويحل الحزن محل الأفراح داخل منزلهم الكائن بقرية الحلمية التابعة لمركز ومدينة ابوحماد بالشرقية.
وأكد عدد من أهالي قرية الفقيد، أن شقيق اللاعب كالوشا لاعب مركز شباب ناصر والذى وافته المنية أثناء تواجده بملعب مركز شباب الحلمية التابع لإدارة شباب أبوحماد بعد تعرضه لإجهاد مفاجئ أثناء ممارسة كرة القدم وتم نقله على أثره للمستشفى لتلقى العلاج ولكن وافته المنية.
وأضاف أهالي القرية، أن الفقيد كان يتمتع بالسيرة الطيبة والسمعة الحسنة وحسن الخلق، كما أن أسرة الراحل من الأسر التي تتمتع بالطيبة وحسن السيرة، مطالبين الجميع بالدعاء بالرحمة والمغفرة.
كان المئات من أهالي قرية حلمية بمركز ابوحماد، شيعوا جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته وسط حالة من الحزن الشديد التي سيطرت علي جميع الحضور وسط دعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد.
كان الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة والوفد المرافق له، أعربوا عن خالص تعازيهم لوالد اللاعب وأسرته، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ومن جانبه، نعى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة صباح اليوم اللاعب عمر كالوشا وقدم العزاء لاهل اللاعب واسرته كما وجه وفدا برئاسة الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة لأداء واجب العزاء وحضور مراسم الجنازة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب والرياضة اللاعب كالوشا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».