وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الألماني (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، "توبياس ليندنير" وزير الدولة الألماني للشئون الخارجية، على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الألماني
أشاد الوزير عبد العاطي، خلال اللقاء بما وصلت إليه العلاقات المصرية الألمانية من مستويات متميزة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، لا سيما وأن ألمانيا تُعد أحد أكبر شركاء مصر في المجالين الاقتصادي والتنموي والذي ينعكس في تواجد كبرى الشركات الألمانية في مصر لتنفيذ المشروعات القومية.
كما أكد الوزير، على الأهمية التي توليها مصر لتعزيز علاقتها مع ألمانيا بمختلف جوانبها ومنها الطاقة المتجددة وذلك للاستفادة من الإمكانيات الواعدة في هذا المجال.
تطرق وزير الخارجية، إلى التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض الجهود المصرية الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة باعتباره أساس التهدئة في المنطقة، مشددًا على ضرورة مضاعفة الاستجابة الدولية الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع ودعم المجتمع الدولى لنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي غزة وزیر الخارجیة والهجرة یلتقی نظیره
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم