"الإقليمي للأغذية والأعلاف" يشارك في مبادرة "بداية" بالتعاون مع مديرية التضامن بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شارك المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف في فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة” لبناء الإنسان
ويأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية حيث شارك الاقليمي للأغذية والأعلاف في بعض الأنشطة الإرشادية في محافظة الإسكندرية.
وأوضح الدكتور الشربيني مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف قيام المركز الإقليمي بعدد من المشاركات في العديد من الأنشطة والفعاليات خلال شهر نوفمبر كجزء من دور المركز الإقليمي الإرشادي وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة بالإسكندرية ومديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.
وشارك المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف في الاجتماع الأول لمجلس الإعلام الريفي بالإسكندرية حيث قامت الدكتورة لمياء حافظ أستاذ تغذية الإنسان و مدير فرع المركز الإقليمي في أبيس بالإسكندرية بعرض أنشطة المركز الإقليمي في السنوات الماضية مع مجلس الإعلام الريفي وتم اقتراح عده مواضيع لزياده التثقيف الغذائي والصحي تستهدف كل فئات المجتمع وقد أوصي الاجتماع بضروره زيادة عدد القوافل التى تستهدف نشر ثقافة التغذيه السليمة.
كما شارك المركز الإقليمي في المبادرة الرئاسـية (بداية جديدة لبناء الانسان – مبادرة رئيس الجمهوريه للتنميه البشريه) بالتعـاون مـع مديـرية التضـامن بالاسـكندرية وذلك من خلال عقد العديد من اللقاءات الجماهيرية في العديد من الجمعيات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي تضمنت ندوة حول التغذيه السليمة في مرحله الطفولة والمراهقه وندوة حول العادات الغذائية الخاطئة وتجنب الممارسات الغذائية التى تؤدي إلى تلوث الغذاء ودخوله لجسم الإنسان وتناولت الندوة ضرورة تغذية الفتيات تغذيه سليمة لتجنب امراض سوء التغذية أثناء الحمل والرضاعة.
ومن خلال المبادرة الرئاسية ذاتها، ألقت الدكتورة لمياء حافظ محاضرة حول العادات الخاطئة في التفرقة بين الذكر والأنثى في التغذية والإمداد بالغذاء كنوع من أنواع العنف ضد المرأة وضرورة الاهتمام بتغذيه الفتاه تغذيه سليمه وتضمنت الفعاليات التي شارك فيها المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف المشاركة في حملة الألف يوم الذهبية للطفل وأهمية التغذية السـيمة للأم وللطفل وتعديل بعض العادات والسلوكيات الخاطئة المرتبطة بالتغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الإرشادية الاقليمي للاغذية و الاعلاف مركز البحوث الزراعية الإسكندرية المرکز الإقلیمی للأغذیة والأعلاف
إقرأ أيضاً:
قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات
شهدت إسطنبول التركية الجمعة، قمة ثلاثية جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، في إطار تعزيز التعاون بين الدول الثلاث وبحث ملفات إقليمية حساسة، على رأسها ملف الهجرة غير النظامية والأزمة في قطاع غزة.
وقالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، في بيان أعقب القمة التي عقدت في مكتب الرئاسة بقصر دولمة بهتشه، إن المباحثات تناولت سبل تطوير التعاون الثلاثي، إضافة إلى التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط، لا سيما ملف الهجرة غير الشرعية، والتوترات الجيوسياسية في شمال أفريقيا وشرق المتوسط.
أردوغان: التعاون مفتاح الاستقرار في المتوسط
وشدد الرئيس التركي خلال القمة على أهمية تعزيز التعاون بين أنقرة وروما وطرابلس لمواجهة التحديات المتزايدة في منطقة المتوسط، وعلى رأسها تدفقات الهجرة غير النظامية، مؤكداً أن "معالجة جذور هذه الأزمة تتطلب حلولاً طويلة الأمد ومستدامة"، داعياً إلى تفعيل التنسيق متعدد الأطراف في هذا السياق.
وأشار أردوغان إلى أن تزايد موجات الهجرة، وما يرافقها من أزمات أمنية وإنسانية، بات يتطلب من الدول المطلة على المتوسط تحمّل مسؤولياتها عبر العمل المشترك لمنع تفاقم الأوضاع، معرباً عن دعم تركيا لأي مبادرات إقليمية في هذا الاتجاه.
كما تقرّر، خلال القمة، عقد اجتماعات للّجان المشتركة بين الدول الثلاث بهدف بحث القضايا بشكل تفصيلي، على أن تليها لقاءات على مستوى القادة لتقييم نتائج هذه الاجتماعات ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة.
أردوغان يحذر من "تقاعس المجتمع الدولي"
ولم تغب المأساة الإنسانية في قطاع غزة عن أجندة القمة، حيث وجّه الرئيس التركي انتقادات شديدة للهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، مشدداً على أن "تحقيق سلام دائم في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ذات سيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أردوغان أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ"، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي، وخاصة الدول المؤثرة في النظام الدولي، لتأمين وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واعتبر أن مسؤولية تحقيق التهدئة وإعادة الإعمار تقع على عاتق المجتمع الدولي، داعياً إلى استخدام كافة أدوات الضغط السياسي والدبلوماسي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
ورافق الرئيس التركي خلال أعمال القمة وفد رفيع المستوى ضم وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن، وكبير مستشاري الرئاسة للشؤون السياسية والأمنية السفير آقيف تشاغاطاي قليج، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها أنقرة لهذا المسار الثلاثي.
تقارب تركي-ليبي-إيطالي على أسس أمنية واقتصادية
وتأتي هذه القمة في وقت تشهد فيه العلاقات التركية-الليبية تنسيقاً متزايداً، خاصة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، في حين تسعى أنقرة لتعزيز قنوات الحوار مع روما، خصوصاً في ظل ما تواجهه إيطاليا من ضغوط داخلية جراء تدفقات اللاجئين من شمال أفريقيا.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن نية الدول الثلاث إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والأمن البحري، فضلاً عن التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب البشر في البحر المتوسط.
وبحسب مراقبين، فإن القمة الثلاثية وجّهت رسائل سياسية مزدوجة، الأولى إلى أوروبا بشأن ضرورة تقاسم أعباء الهجرة، والثانية إلى الاحتلال الإسرائيلي بأن هناك اصطفافاً إقليمياً جديداً رافضاً لاستمرار العدوان على غزة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والإقليمي إزاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ويأتي انعقاد هذه القمة الثلاثية في وقت تتبنى فيه تركيا مقاربة جديدة في سياستها الخارجية تقوم على "الاستقرار الشامل" في محيطها الجغرافي، بما يشمل دعم استقرار ليبيا، والانفتاح على أوروبا، والتمسك بالموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.