خفض التصعيد بسوريا ورئيس للبنان.. الخارجية الأميركية تجيب على أسئلة الحرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، عن أمله في خفض التصعيد في سوريا، بعد الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة، وقال إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس جديد للبنان.
وقال المتحدث، ردا على أسئلة لمراسل الحرة، إن المنظمة التي شنت الهجوم الأخير في سوريا هي منظمة إرهابية، في إشارة لهيئة "تحرير الشام" (النصرة سابقا) المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية.
وعن الوضع في لبنان، قال ميلر لمراسل الحرة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن: "نراقب الانتهاكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، معربا عن رغبة واشنطن في "رؤية انتخاب رئيس في لبنان بأسرع وقت ممكن".
وعما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قائد الجيش اللبناني للرئاسة، قال المتحدث: "لا نأخذ طرفا في هذه الانتخابات والأمر يعود للشعب اللبناني لاختيار الرئيس".
وخلال المؤتمر، اعتبر ميلر أن وقف إطلاق النار في لبنان لم ينهار "وهو ناجح حتى الآن".
ووجه الدعوة إلى "أي دولة لديها نفوذ مع الأطراف في سوريا أن تمارس نفوذها لخفض التصعيد هناك وحماية المدنيين والأقليات".
وأشار إلى أنه "ليس هناك أي تغيير في سياستنا تجاه النظام السوري" واصفا الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنه "ديكتاتور وحشي يديه ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء داخل سوريا".
وقال: "سياستنا العامة تظل كما هي، أننا نريد أن نرى عملية سياسية جادة وموثوقة لإنهاء هذه الحرب الأهلية مرة واحدة وإلى الأبد، مع تسوية سياسية تتفق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، 2254".
ويدعو القرار، وفق المتحدث، إلى "عملية تيسرها الأمم المتحدة، حيث يتفاوض النظام السوري وجماعات المعارضة على مسار للمضي قدمًا في سوريا (..)".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية ورئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش يناقشان تحسين آليات الرقابة الداخلية في الوزارة لتعزيز جودة التعليم في سوريا
دمشق-سانا
ناقشَ وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش المهندس عامر العلي التعاون المشترك في تحسين آليات الرقابة الداخلية في الوزارة لدعم الشفافية والنزاهة، بما يعزز جودة التعليم في سوريا.
وأكد الوزير تركو خلال اللقاء الذي عُقد في الوزارة بدمشق، استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات لدعم جهود الهيئة في محاربة الفساد، منوهاً بدور الرقابة في تحقيق الشفافية والمحاسبة والنزاهة والفعالية، ورفع الكفاءة.
من جهته، أشار المهندس العلي إلى أن الهيئة تعمل على إعادة هيكلة إطارها القانوني والمؤسسي، بما يتماشى مع رؤية القيادة لتطوير العمل الرقابي، وتحقيق الأهداف المؤسسية.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية، لضمان تطبيق سياسات رقابية أكثر فعالية.
تابعوا أخبار سانا على