الفياض: ما يحصل في سوريا يهدد الأمن القومي العراقي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
2 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن ما يحصل في سوريا يهدد الأمن القومي العراقي، فيما أشار إلى أن الحشد والقوات الأمنية كافة تحت أمرة العمليات المشتركة.
وقال الفياض في لقاء أن “المنطقة تمر في ظروف استثنائية”، مؤكداً أن “ما يحصل حولنا مدعاة للقلق وليس للذعر والارتباك والجميع يجب أن يتصرف بمسؤولية”.
وأضاف، أن “الحشد الشعبي والقوات الأمنية كافة تحت أمرة العمليات المشتركة”، مبيناً أن “توجيهات القائد العام للقوات المسلحة تضمنت زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات”.
وأشار إلى أن “سوريا تعتبر المجال الحيوي للأمن في العراق”، مؤكدا أن “ما يحصل في سوريا يهدد الأمن القومي العراقي”.
ولفت إلى أن “الكيان الصهيوني بات يُدان من العالم كله”، منوها بأن “العراق عام 2024 يختلف جذرياً عن 2014”.
وتابع الفياض، أن “الحشد الشعبي قوة ضخمة ويخسأ من يتقدم في العراق”، مشداا على ضرورة “الوقوف خلف القوات الأمنية”.
وبين أن “الحشد الشعبي قوة رسمية تأتمر بأمرة القائد العام للقوات المسلحة ورهن إشارته”، مضيفا: “أنفي بشكل قاطع دخول الحشد الشعبي إلى سوريا وقواته لا تعمل خارج العراق”.
ومضى بالقول: “ليس لدينا فصائل في الحشد الشعبي”، مؤكدا أنه “لا توجد حاضنة للإرهاب في العراق حالياً”.
ولفت إلى ان ” أمن البلاد والمواطن مقدس”، مشددا على أنه “لا يمكن للدول مواجهة الإرهاب بشكل منفرد”.
وتابع، “لا يمكن نفي وجود تيار معارض في سوريا”، مشيراً إلى أن “جبهة النصرة وأحرار الشام مصنفة عالمياً بأنها جماعات ارهابية”.
وأوضح، أن “رئيس الوزراء في تواصل مع تركيا وسوريا لتحجيم الخطر الراهن”، مؤكداً أن “الحشد الشعبي والقوات الأمنية كافة تحت أمرة العمليات المشتركة”.
وأشار إلى أن ” العراق قوي بحكومته وبرلمانه ومؤسسته القضائية وقواه السياسية”، مؤكداً: “لن نسمح لأحد باختراق الحدود”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحشد الشعبی فی سوریا ما یحصل إلى أن
إقرأ أيضاً:
انا اول عراقي اطالب بحل البرلمان العراقي ؟
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 9:54 ص بقلم: د.خالد القرة غولي لا أدري لمَ أتذكر كيف اصيب بالصداع المزمن كلما اقترب موعد جديد لانتخابات جديدة ونحن مقبلون على الدورة السابعة البرلمانية المقبلة , أو تقرر تشكيل كتل وائتلافات وقوائم وفرق وتجمعات جديدة من الأحزاب الحديثة الدينية والطائفية والعرقية والمذهبية والقومية والعشائرية والمناطقية والجهوية .. وحسب الطلب والتي انتشرت بشكل واسع في جميع مدن وقصبات العراق اليوم وتحت مسميات الحيتان الكبيرة التي عثت وتعث بأرض العراق فساداً , والمضحك أكثر المرشحين لبسوا قبل وبعد الانتخابات عباءة جديدة ولباس جديد وظهر كل مرشح عنترياته ووطنياته ونزاهته وإخلاصه المغرض يُطبق بها في الغالب على المساكين والغلاب في عراقنا الجريح , والكثيرون منهم لا يعلمون أن شاشة العراق السياسية لا تعرض أفلام روائية طويلة ! إن ( العراق ) لا يستوعب هؤلاء رجال ونسبة كبيرة منهم من الجهلة فكرياً وسياسياً , الدرس الأبرز في التاريخ الذي يفيد بأن جميع الذين تعاونوا مع احتلال بلادهم وقواته واجهوا مصيراً حالك السواد ، بعد أن تخلى المحتلون عنهم وهروبهم تحت جنح الظلام مهزومين ، ولكن لا نفهم أن يقع في هذه الخطيئة سياسيون وشيوخ عشائر ورجال دين كبار يرتدون العمائم بمختلف ألوانها ، وبعض هؤلاء دكاترة ومن خريجي جامعات غربية أو حوزات علمية مشهود لها في العلوم الدينية والفقهية , تعالوا لنجري جردة حساب لما جرى في العراق بعد سنوات الغزو منذ ( 22 ) عاماً , والانجازات التي تحققت بفضل هذا الاحتلال وما إذا كانت تستحق الثمن الباهظ المدفوع من دماء العراقيين , والأمريكيين وثرواتهم , يتباهى الأمريكيون وحلفاؤهم .. بأنهم أطاحوا بنظام ( صدام حسين ) حسب تعبيرهم ، وهذا صحيح ، فنظام صدام لم يعد يحكم العراق ، ولكن هناك الملايين من الأيتام ، ومليون أرملة ، ومليوني شهيد ، وخمسة ملايين مهجر ونازح ومشرد داخل العراق وخارجه , وستة ملايين جريح نسبة كبيرة منهم في حالة إعاقة كاملة ، علاوة على إن العدد نفسه بقي في المنافي ولم يتحقق حلمه بالعودة إما الطبقة الوسطى عماد المجتمع العراقي فقد اختفت بالكامل وكذلك الخدمات الأساسية من تعليم وطبابة وماء وكهرباء وخدمات عامة للمواطنين ، لم تكن هناك طائفية ، ولا تفتيت مذهبي وعرقي , نأمل أن نرى ( حكومة عراقية مقبلة ) حقيقية في أوساط العراقيين في المستقبل القريب ، عنوانها محاسبة كل الذين تورطوا في جرائم الحرب هذه ، والعراقيون منهم خصوصاً ، إمام محاكم دولية وإذا تعذر ذلك فمحاكم عراقية عادلة ، ولكننا نخشى من أمر واحد وهو أن تحرمنا الحرب الزاحفة .. وشبه المؤكدة من تحقيق هذه الأمنية ! ولله .. الآمر.