محكمة بلجيكية: الدولة مسؤولة عن خطف أطفال الكونغو خلال الاستعمار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف في بروكسل بمسؤولية الدولة البلجيكية عن عمليات خطف منهجية للأطفال المولودين لأمهات سود وآباء بيض خلال استعمارها الكونغو.
وأقامت هذه الدعوى 5 نساء تم فصلهن قسرا عن أمهاتهن في الكونغو البلجيكية قبل سن السابعة. وخلصت المحكمة إلى أن خطفهن كان جزءا من خطة متعمدة ومنهجية وضعتها الدولة البلجيكية لفصل الأطفال المولودين لأمهات سود وآباء بيض عن أسرهم.
وقالت المحكمة -في بيان صحفي الاثنين- إن "خطفهن عمل غير إنساني واضطهادي ويشكل جريمة ضد الإنسانية بموجب مبادئ القانون الدولي".
وأمرت المحكمة الدولة البلجيكية بتعويض النساء عن الأضرار المعنوية التي لحقت بهن، والتي تشمل فقد العلاقة بأمهاتهن والإضرار بهويتهن وقطع الصلة بتراثهن الثقافي.
وألغى حكم محكمة الاستئناف حكما صدر عام 2021 قضى بانقضاء الدعوى بالتقادم.
وعام 2019، أصدرت بلجيكا أول اعتذار رسمي عن اختطاف آلاف من الأطفال المولودين من زيجات مختلطة من الكونغو بين عامي 1959 و1962، معترفة بدورها في سياسة الفصل العنصري التي وضعت هؤلاء الأطفال في مدارس ودور أيتام تديرها الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رغم حكم المحكمة.. تكالة يلتقي الدبيبة بصفته “رئيسًا لمجلس الدولة”
ليبيا – تكالة يلتقي الدبيبة لبحث المستجدات الأمنية والسياسية وسط استمرار النزاع القانوني بشأن رئاسته للمجلس
لقاء لبحث الأوضاع العامة
التقى محمد تكالة، الذي يصف نفسه بـ”رئيس المجلس الأعلى للدولة”، برئيس حكومة “الوحدة” الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وذلك في إطار التنسيق بين بعض مؤسسات الدولة لمتابعة الأوضاع العامة في البلاد.
الخلاف حول الصفة القانونية
ويُشار إلى أن صفة تكالة كرئيس للمجلس الأعلى للدولة لا تزال محل نزاع قانوني مع خالد المشري، الذي حصل على أحكام قضائية تؤيد استمراره في رئاسة المجلس، وتؤكد عدم اختصاص القضاء الإداري بالنظر في الدعوى التي رفعها تكالة بهذا الخصوص.
مناقشة التطورات الأمنية والسياسية
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس، تم خلال اللقاء مناقشة المستجدات الأمنية والتطورات السياسية، وسط تأكيد على أهمية دعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار.
دعم المسار السياسي
كما جرى خلال اللقاء التشديد على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى مرحلة استقرار دائم وشامل، بما يسهم في دعم المسار السياسي وتحقيق تطلعات الليبيين.