تعمل وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال شركات الغاز الطبيعي، على زيادة أعداد الوحدات السكنية، التي يصل إليها الغاز الطبيعي، خاصة أن المشروع القومي لتوصيل الغاز سيصل إلى أكثر من 10 ملايين وحدة سكنية، بهدف توسيع الشبكة للمنازل والمصانع.

وتستعرض «الوطن» أبرز إجراءات توصيل الغاز الطبيعي التي أوضحتها الوزارة، خاصة عقب عودة العمل بنظام تقسيط الغاز الطبيعي.

إجراءات توصيل الغاز الطبيعي

1- تقديم الطلب من العميل للشركة التابع لها: يبدأ العميل إجراءات توصيل الغاز الطبيعي، بتقديم طلب توصيل الغاز للشركة المختصة بالمحافظة التابع لها، مع إرفاق المستندات اللازمة مثل عقد الملكية وبطاقة الهوية.

2- المعاينة من قبل الشركة: تجري الشركة معاينة للموقع المطلوب توصيل الغاز إليه، لتقييم الاحتياجات الفنية والتكاليف.

3- توقيع العقد بين الشركة والعميل: بعد المعاينة، يجري توقيع عقد بين العميل والشركة يحدد الشروط والتكاليف وجدول التنفيذ.

4- إعداد الشبكة الداخلية للوحدة: يجري تصميم وتنفيذ الشبكة الداخلية للغاز داخل المبنى، بواسطة فنيين مختصين.

5- تركيب عداد الغاز: يجري تركيب عداد الغاز لقياس استهلاك العميل.

6- اختبار الأمان: تجري الشركة اختبارات للتأكد من سلامة التوصيلات، وعدم وجود تسريبات.

7- بدء الخدمة: بعد اجتياز الفحوصات، يجري تفعيل الخدمة وتوصيل الغاز الطبيعي للموقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توصيل الغاز توصيل الغاز الطبيعي إجراءات توصيل الغاز الطبيعي إجراءات توصيل الغاز تقسيط الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي

إقرأ أيضاً:

غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات

يواجه قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة وضعًا إنسانيًا بالغ الصعوبة، وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه "مزري"، خاصة في ظل القيود المفروضة على إدخال المساعدات وصعوبة توزيعها داخل المناطق الأكثر تضررًا. 

وتعكس هذه القيود استمرار الأزمة الإنسانية وتعقيد مهام الجهات الإنسانية في تقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.

تأكيد أممي وقيود مستمرة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن حجم المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة لا يوازي الاحتياجات الفعلية للسكان، وهو ما يفاقم الأزمة في مختلف المجالات، بدءًا من الغذاء والمياه وصولاً إلى الرعاية الصحية. 

ولفت المكتب إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح خلال الفترة بين 13 أكتوبر و4 ديسمبر 2025 لـ 295 متعاقدًا، و28 موظفًا من الأمم المتحدة، و21 من العاملين في المجال الصحي بالمشاركة في بعثات الأمم المتحدة داخل القطاع، ما قلص قدرة المنظمات الدولية على الاستجابة الإنسانية العاجلة.

دمار واسع يعوق التعافي

تشهد البنية التحتية في غزة تدميرًا واسعًا طال آلاف المنازل وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إضافة إلى الطرق الرئيسة والمرافق الخدمية، ما يزيد من تعقيد أي جهود لإعادة الإعمار أو تقديم المساعدات. 

ويعيش مئات الآلاف من السكان الآن في خيام أو مراكز إيواء مكتظة، أو في مساكن غير صالحة للسكن، في ظل ظروف مناخية صعبة، بما في ذلك غرق الكثير من المساكن جراء الأمطار المتساقطة، ما يجعل الحاجة العاجلة لدعم إنساني مستمر أكبر من أي وقت مضى.

تحديات مستقبلية واستمرار الأزمة

يبقى استمرار القيود على المساعدات وعدم قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول الكامل إلى جميع المناطق أبرز التحديات التي تواجه غزة، إضافة إلى حجم الدمار الكبير الذي طال القطاع على كافة المستويات. 

وتشير الأمم المتحدة إلى أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، ويجعل جهود التعافي طويلة ومعقدة، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتوفير المساعدات وتسهيل إدخال المواد الأساسية وإعادة تأهيل البنية التحتية بشكل عاجل.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. 

وشدد على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات الأخيرة أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات كانت فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.

كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع، مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.

وحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.

واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الحرب

مقالات مشابهة

  • غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • Err-1 ماذا يعني ظهور هذا الكود على شاشة عداد الكهرباء؟
  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل.. و47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي
  • تصل لـ378 جنيهًا.. أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء مسبوق الدفع
  • وزير الدولة محافظ عدن يناقش إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة الغاز
  • إنتاج الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان يرتفع بنسبة 0.8%
  • أكثر من 47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي في سلطنة عُمان
  • اعرف إجراءات استخراج ملصق إلكترونى لسيارتك فى خطوات
  • اعرف إجراءات استخراج ملصق الكترونى لسيارتك فى خطوات