قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الاثنين، إنه سيتوجه السبت إلى باريس لحضور حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.

وأعلن ترامب عن زيارته إلى فرنسا من خلال منشور على منصته "تروث سوشيال" وذلك قبل أسابيع من عودته الرسمية إلى البيت الأبيض.

ترامب وصف الحفل الذي دعاه إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا: "سيكون يوما مميزا للغاية للجميع!".

 وكاتدرائية نوتردام المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو هي من أكبر الكاتدرائيات في الغرب ومن أكثر المعالم استقطابا للزوار في أوروبا.

والكاتدرائية البالغ عمرها 850 عاما ستستقبل الزوار والمصلّين مجددا اعتبارا من يومي السبت والأحد المقبلين.

ومن المتوقع أن يحضر حفل إعادة افتتاح الكاتدرائية ضيوف من حول العالم بينهم رؤساء حوالي 50 دولة وحكومة.

وفي 15 أبريل 2019، دمّر حريق هائل الكاتدرائية متسبّبا بانهيار برجها الذي صمّمه المهندس المعماري في القرن التاسع عشر أوجين فيوليه لو دوك، في كارثة توالت فصولتها تحت أنظار الباريسيين والسيّاح.

وكان ماكرون حدّد إعادة ترميم الكاتدرائية في غضون خمس سنوات، وهو هدف تقول السلطات الفرنسية إنّه تحقّق.

وفي منشوره كتب ترامب أنّ ماكرون "قام بعمل رائع بتأكّده من أنّ نوتردام استعادت بإعادة ترميمها مجدها كاملا".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن المجال الجوي الفنزويلي مغلقا.. وشركات طيران تخسر تراخيصها

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  السبت إنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل.

وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات ومهربي البشر، فلتأخذوا في الاعتبار أنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل".

يأتي ذلك في وقت كثفت فيه الإدارة الأمريكية الضغط على فنزويلا من خلال نشر قوة كبيرة في البحر الكاريبي، لا سيما أكبر حاملة طائرات في العالم.

تؤكد واشنطن أن الهدف من الانتشار العسكري هو الحد من تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، لكن كاراكاس ترى أنه يرمي إلى إطاحة مادورو والاستيلاء على نفط فنزويلا.

ونفّذت القوات الأمريكية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة قالت إنها تشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ بداية أيلول/سبتمبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.




ولم تنشر واشنطن أي أدلة على أن السفن التي استهدفتها استخدمت لتهريب المخدرات أو شكلت تهديدا للولايات المتحدة.

وتتصاعد التوترات الإقليمية نتيجة حملة القصف والحشد العسكري المصاحب لها.

كانت سلطات الطيران الأمريكية حثّت الأسبوع الماضي الطائرات المدنية العاملة في المجال الجوي الفنزويلي على "توخي الحذر" بسبب "تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها".

ودفع ذلك التحذير ستّ شركات طيران مسؤولة عن معظم الحركة الجوية في أمريكا الجنوبية إلى تعليق رحلاتها إلى فنزويلا.

وأثارت الخطوة غضب كاراكاس ودفعتها إلى سحب تراخيص الشركات (إيبيريا الإسبانية، وتاب البرتغالية، وأفيانكا الكولومبية، ولاتام البرازيلية التشيلية، وغول البرازيلية، وتوركش إيرلاينز التركية) بسبب "مشاركتها في أعمال إرهاب الدولة التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة بتعليق عملياتها الجوية التجارية من جانب واحد".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة أن ترامب ومادورو تحدثا هاتفيا الأسبوع الماضي وناقشا اجتماعا محتملا في الولايات المتحدة.

ويأتي التقرير حول المكالمة الهاتفية غداة إعلان الرئيس الأمريكي اعتزامه وقف تهريب المخدرات عن طريق البر أيضا، ما أدى إلى تصعيد التوتر مع كاراكاس.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي خارج اللعبة.. من يدير مفاوضات العفو عن نتنياهو؟
  • ترامب يطيل أمد منع مواطني 19دولة من دخول الولايات المتحدة
  • وزير التعليم العالي يطلع على ترتيبات إعادة افتتاح المقر الرئيس لجامعة أفريقيا العالمية بالخرطوم
  • سيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلا
  • كوبا تدين إغلاق الولايات المتحدة للمجال الجوي الفنزويلي
  • ترامب يواصل حملة الضغط على فنزويلا وسط توجيهه بغلق مجالها الجوي
  • ماكرون يستقبل زيلينسكي الاثنين في باريس
  • ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن المجال الجوي الفنزويلي مغلقا.. وشركات طيران تخسر تراخيصها
  • يبدو كإعلان حرب.. الرئيس الأمريكي يعلن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا