إشارة بارزة في امتحان لودريان غابت بين السطور
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في خضم الانشغال بالتعليق على "سابقة" توزيع رسالة الموفد الرئاسي الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان على رؤساء الكتل النيابية والنواب والطلب منهم أجوبة مكتوبة خطية على سؤالين محوريين حول الاستحقاق الرئاسي، غاب عن المعلقين الوجه الإيجابي الذي برز في الرسالة والذي تمثل في الإشارة الى "انتخابات مفتوحة " بعد "الاجتماع والمشاورات الثنائية" علما ان كل ذلك يرتبط بترقب ما ستفضي اليه الخطوات التي سيقوم بها لودريان ومواقف الافرقاء منها.
وفي هذا السياق، انطلقت الاتصالات على أكثر من صعيد في مسعى لتوحيد موقف قوى المعارضة، التي اعلن 31 نائبا بيانا باسمها امس وستصدر لاحقاً بياناً آخر، وقد حددت رؤيتها للمهمات والمواصفات انطلاقاً من بيان اللجنة الخماسية.
وقالت مصادر معنية "ان قوى المعارضة باتت متفقة على الرد على الدعوة، خصوصاً لناحية المواصفات التي طلبها لودريان بشأن رئيس الجمهورية العتيد، مشددة على أنَّ هذه المواصفات كانت واضحة في ورقة العمل التي خرجت عن الاجتماع الخماسي الأخير في قطر، وبالتالي هناك إلتزامٌ بما تمّ إعلانه هناك."
وأكّدت المصادر أيضاً "أنَّ الإتصالات المستمرة خلف الكواليس ستُفضي إلى إتفاقٍ مُوحَّد بين جميع قوى المعارضة، على أن يتم إبلاغه إلى لودريان عندما يحدد موعد وشكل اللقاء المزمع عقده".
في المقابل، بدا الارباك واسعا حيال الرسالة، من قبل الجهات المتعاطفة أساسا مع المبادرة الفرنسية، وبدا واضحا ان هناك صعوبة لديها في اتخاذ أي موقف متحفظ من الخطوة".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها حاليا.
وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي.
تفاصيل "صفقة الأسرى" المحتملة
ووقف الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد.
وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.
ومن بين الأسماء التي طرحت أيضا في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة، المحكوم بـ46 مؤبدا لتخطيطه عمليات قُتل فيها قرابة 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم بـ35 مؤبدا باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق "بارك" في عام 2002؛ بالإضافة إلى إبراهيم حامد، أحد قادة حماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في وقت سابق هذا العام.
وترى مصادر فلسطينية أن حماس لا تهدف فقط إلى تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، حيث يتمتع بعض هؤلاء القادة بشعبية واسعة قد تعيد خلط الأوراق داخليا.
جولة مفاوضات جديدة
وتبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات.
وقال المسؤول إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية".
وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار".